الأربعاء، 28 يوليو 2010

رجعت خلافها مع أسماء المحلاوي للتوتر والضغط بدرية السيد: لم أسئ لتونس بـ"ستار أكاديمي".. ووفاة رامي صدمتني


قللت التونسية بدرية السيد -نجمة ستار أكاديمي- من إقدام المحامي التونسي لطفي الشملي على رفع دعوى قضائية يتهمها فيها بالإساءة لسمعة تونس في برنامج "ستار أكاديمي".

في الوقت نفسه، قالت إنها واثقة من أنها شرفت تونس وأهلها من خلال أدائها الفني وسلوكها الأخلاقي، فيما أكدت أنها تسعى للنجاح الفني عبر تتبع خطى الفنانة السورية أصالة.

وقالت نجمة ستار أكاديمي -في تصريح لـmbc.net-: "لن أرفع دعوى ضد أحد، ولن أدخل في مهاترات لا طائل منها، إيمانا مني بأني شرفت تونس وأهلي من خلال أدائي الفني وسلوكي الأخلاقي".

وأكدت بدرية أنها استعادت صحتها بعد الانهيار العصبي الذي أصابها إثر وفاة زميلها في الأكاديمية اللبناني رامي الشمالي في حادث بالقاهرة، مشيرة إلى أنها تثق في مصداقية القضاء التونسي الذي سينصفها لأنها بريئة من التهم المنسوبة إليها.

وأرجعت خلافاتها مع مواطنتها في البرنامج أسماء المحلاوي إلى التوتر والضغط الذي تسببت فيه ساعات التمارين المكثفة، إلى جانب الابتعاد عن العالم الخارجي طيلة 3 أشهر.

كانت المشاحنات بين التونسيتين أسماء وبدرية في برنامج "ستار أكاديمي" قد أحدثت ضجةً على الصعيد التونسي؛ حيث اعتبرها البعض إساءة لبلدهما.

واعتبرت أنها تعرضت لظلم شديد من جانب الإعلام التونسي الذي رأت أنه همش مردودها المميز في ستار أكاديمي، ووضعها في زاوية الخلاف مع أسماء، مشيرة إلى أن علاقتها بمواطنتها جيدة، وتجاوزت ما حدث داخل جدران الأكاديمية.

واستغربت النجمة التونسية من ما أشيع عن علاقتها المتوترة بصديقتها في الأكاديمية العراقية رحمة التي تعتبرها بمثابة شقيقتها ولا مجال للغيرة بينهما.

وعن الأصوات القادرة على التألق خارج الأكاديمية؛ نوهت بدرية السيد بموهبة ناصيف زيتون الذي تؤكد استحقاقه اللقب، إلى جانب تميز وقوة صوت الأردني محمد رمضان.

السير على خطى أصالة

وكشفت بدرية أثناء حديثها عن مشاريعها المستقبلية أملها في تحقيق النجاح الفني على خطى نجمتها المفضلة أصالة، قائلة: "أحاول البحث عن بصمتي الخاصة في عالم الفن من خلال غناء أعمال طربية شبابية تحمل مضمونا جادا، وتواكب في الآن نفسه التطور التقني للموسيقى العربية.

وأضافت الفنانة الصاعدة قائلة: "أفكر في إعادة أغاني المصرية بدرية السيد تحية لوالدي، وهو رجل تعليم مغرم بالفن، وخصوصا بأغاني هذه المطربة المصرية التي أطلق عليّ اسمها".

وعن ضرورة خضوعها لرجيم حسب نصائح مديرة الأكاديمية رولا سعد، رفضت الموهبة التونسية اتهامها بالبدانة، مشددة على أن كاميرا التلفزيون تضيف 7 كيلوجرامات للوزن الحقيقي، وأنها تتمتع في الواقع بشكل رشيق.

وقالت بدرية في ختام لقائها إنها ستلتقي قريبا الجمهور التونسي في حفل تنظمه جمعية أمهات تونس، وستكون هذه الإطلالة وهي الأولى في مسيرتها على مسرح قرطاج بصحبة الفنان صابر الرباعي الذي أشادت بفنه، ورقي أخلاقه، كما عبرت عن اعتزازها وسعادتها بمشاركته سهرة فنية

الاثنين، 26 يوليو 2010

عملية تحويل ذكر إلى أنثي دون موافقات رسمية

لمياء حسام الدين :

انفرد برنامج "الحياة اليوم" بتسجيل حوار خاص مع الشاب إسلام الذي خضع لعملية تحويل الجنس في مستشفي خاص بأسيوط ليصبح نور، قص الشاب من خلال البرنامج تفاصيل تحويله لأنثى، وكيف وقع ضحية طبيب مستغل ماديا، أجرى له العملية دون حصوله على تراخيص رسمية من الجهات المختصة.

في البداية أوضح الشاب كيف تعرف على الطبيب الذي أجرى له الجراحة فقال، إنه تقدم لنقابة الأطباء بطلب تحول لأنثى، فتم تحويله لمستشفى القصر العيني لإجراء كافة الفحوصات للتأكد من مدى وجوب إجراء عملية التحول، ليتعرف هناك على إحدى الحالات المشابه، والتي أعطته عنوان طبيب لاتمام العملية.


وأوضح الشاب أنه بالفعل اتصل بالطبيب واتفق معه على كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية، ليجريها بالفعل، إلا أنه شعر بخداع الطبيب له، بعد أن وعده بإجراء تلك العملية بكفاءة عالية كأنها أجريت بالخارج، الأمر الذي لم يتحقق.

وكان من أجرى الحوار مع الشاب أحد الأطباء من نقابة الأطباء، والذي أوضح بدوره للشاب، مدى تعقيد موقفه، وذلك لتوافر عدة أمور ومنها، أنه لم يحصل على أي من التصاريح الرسمية من النقابة أو وزارة الصحة، وبالتالي لم يستطع إثبات أنه إسلام الذي تحول إلى نور.



كما أن الطبيب مازال حتى الآن لم يقم بإجراء العملية بالصورة الواجبة، بجانب أنه استولى منه على مبلغ مالي مبالغ فيه دون تحقيق النتائج المرجوة.

وفي مداخلة تليفونية تحدث الدكتور صابر غنيم وكيل وزارة الصحة للعلاج الحر وإدارة التراخيص، فقال إن والدة الحالة قامت بإبلاغ النقابة على تلك المخالفة، الأمر الذي استدعى بقاء المريض بالمستشفى وعدم إخراجه لتثبت الواقعة على الطبيب.


وأوضح الدكتور أن النقابة بصدد فرض عقوبة على الطبيب، لإجرائه عملية تحويل دون إذن من النقابة أو الوزارة، إما الحالة فانها ستعامل معاملة المريض، غير أنه أشار إلى ذلك الشاب أنه سبق أن تقدم للنقابة بطلب إجراء عملية تحويل، غير أن الفحوصات الطبية أثبتت أنه يتمتع بجينات ذكرية كاملة.

بعد 20 عاماً اليوم السابع تحاور صاحبة أول عملية جراحية لتصحيح الجنس بمصر.. سالى "سيد" سابقا: عملت راقصة لأثبت للجميع أنى امرأة.. وتزوجت مرتين دون حب..






"أنا اشتغلت راقصة علشان أثبت للناس أنى ست، وأثبت للأزهر أنى مش جنس ثالث زى ما كانوا يقولون عنى وأقدر أدرس فيه".. بهذه الكلمات بدأت سالى محمد عبد الله أو سيد سابقا حديثها بعد صمت دام أكثر من 20 عاما، لنتذكر مرة أخرى تلك السيدة التى كانت مصابة بمرض اضطراب فى الهوية الجنسية، واستطاعت أن تجرى عملية لتصحيح الجنس وتتحول من سيد لسالى.

بعد 20عاما من العملية تحدث معها اليوم السابع بعد أن وصلت لسن 42 عاما حول كل ما مرت به خلال تلك السنوات، بين صراع مع الأزهر وزواج وطلاق ورأيها فى حالة الشاب إسلام الذى قام بعملية مشابهة، بالإضافة إلى كواليس عمليات التحول الجنسى بمصر، وما يحدث بها من استغلال واضح للمرضى وابتزاز من جانب الأطباء كل هذا تحدثت عنه سالى دون حرج ولم نلحظ أثناء الحديث سوى اختناق وحيد بصوتها عندما تتذكر الضغوط التى تعرضت لها.

بداية، ما سبب إصابتك بمرض اضطراب الهوية الجنسية؟
أنا الأخت الخامسة لأسرة مكونة من أب وأم وولدين وبنتين، أنجبتنى والدتى بعد أن وصلت لسن 42 عاما، حيث تعرضت وقتها لصدمات هرمونية من الخارج، كما أنها حاولت إجهاضى بعد أن شعرت بإرهاق شديد وقت الحمل مما أدى لاصابتى بهذا المرض.

وما هى معالم المرض التى كانت تظهر عليك وقتها؟
كنت أعانى من ضمور واضح فى كل أجزائى الأنثوية، بمعنى كان مخى أنثويا وكل أعضاء جسدى ذكورية، فكنت أشعر بكل مشاعر الفتيات حتى الظروف الطبيعية التى تحدث لهم أشعر بها فقط ودون أن تحدث لى، لدرجة أن ثدييى بدأ يزداد حجمه مثل النساء وكنت أحاول أن أصغره من خلال ربطه بحبل صغير، مما جعلنى أشعر بالاختناق.

وما كان تصرف عائلتك حيال ذلك؟
أنا من أسرة بسيطة، والدى موظف بالسكة الحديد وأمى ربة منزل، وكان من الطبيعى أن يصدموا بعد ما رأوا حالتى، كما أنهم لم يعرفوا سبب ما أنا فيه لدرجة أنهم تصوروا أن المدرسة التى أدرس بها هى السبب فنقلونى منها بعد أن كنت أدرس بمدرسة الليسيه الفرنسية إلى الأزهر حتى أتعلم الدين هناك، لعله يساعدنى على حل المشكلة التى أمرّ بها، ثم توجهت والدتى لعدد من الأطباء النفسيين لتشخيص حالتى، ودون أن يعلم أى من إخوتى أننى مصابة بهذا المرض، فإذا بالطبيبة تحولنا إلى طبيب آخر لأمراض الذكورة، فأعطانى أدوية تزيد هرمونات الذكورة لدى كنت أشعر وقتها بعذاب حقيقى وأتهرب من الحصول على تلك الأدوية التى كلما تناولتها أشعر بالاكتئاب.

تقولين إن إخوتك لا يعرفون شيئا عن مرضك، كيف كنتِ تتعاملين معهم وما كان موقف والدك وقتها؟
كنت فى هذه الفترة فى حالة انطواء شديد لا أتحدث مع أحد من إخوتى، أذهب للمدرسة وأعود للبيت مباشرة أدخل لغرفتى، ولا أتكلم مع أحد، وكان إخوتى يشعرون طوال الوقت أنه يوجد شىء غير طبيعى أو أنى مصابة بمرض ما، ومع ذلك لم تخبرهم والدتى، أما والدى فظل يراقب الأمر من بعيد، حتى وجد أنه لا حل للمشكلة.

لماذا اخترتِ كلية الطب خصيصًا لتتمى بها دراستك؟
كلية الطب كانت بالنسبة لى المنفذ الوحيد للعلاج، فكنت أتوقع أن أقابل هناك أحد الأطباء الذى يساعدنى على علاج حالتى، ولكننى قابلت مشاكل أخرى، حيث بدأت أتعرض للتحرش من الشاذين جنسيا داخل الجامعة وخارجها فكانت أجزائى الأنثوية بارزة بصورة واضحة وكنت إذا ركبت أى وسيلة من وسائل المواصلات، يظنون أننى أنثى، ولكننى لم أمارس الجنس قبل أن أجرى العملية، فأنا لست شاذة جنسيا كما قيل عنى، ولو كنت كذلك لما احتجت لإجراء العملية وكنت أكملت حياتى كما كنت.

وماذا فعلت بعد ذلك؟
أثناء دراستى أخذت أقرأ عددا من الكتب والمراجع حول حالتى وطرق علاجها ولجأت لأحد أساتذتى الذى ساعدنى ووصلنى بأحد الأطباء الذى أجرى لى العملية وكلفتنى وقتها حوالى 3 آلاف جنيه.

ولماذا أجريت العملية لدى طبيب قبطى؟
لم أختر أن أجرى العملية لدى طبيب مسيحى، فبعد أن حولنى الطبيب النفسى لطبيب بشرى ليجرى لى العملية غالى فى أجر العملية وطلب منى 30 ألف جنيه، بالإضافة إلى مكوثى فى المستشفى فترة تزيد عن شهر، وهذا المبلغ وقتها وبالنسبة لى كان كبيرا للغاية ولدرجة لا أستطيع أن أوفره، فذهبت للطبيب المسيحى الذى أجرى العملية بـ 3 آلاف جنيه فقط، وداخل مستشفى مسيحى.

وما الشعور الذى انتابك بعد أن أجريت العملية؟
شعرت وقتها براحة شديدة، وكأن جبلا أزيل من على أكتافى، ولكننى فوجئت بثورة عارمة من إخوتى الذين قاطعونى حتى عندما كانوا يأتون للمنزل لا يتحدثون معى، فحتى الجيران كانوا بمجرد أن يرونى أخرج من باب الشقة يفتحون الأبواب وكأنى كائن غريب أتى من كوكب المريخ، وكل هذا لم يؤثر فى فقررت أن أكمل، ومن ساعتها وأنا معرفش حاجة عنهم، أننى لا أراهم إلا فى المناسبات التعيسة فذهبت لجنازة أخى وشاهدته وهو يدفن فى المقابر.

أليس من الغريب أن تتجه فتاة كانت تدرس فى الأزهر إلى الرقص؟
توجهت للرقص لأثبت للجميع أنى امرأة بعد أن أجريت العملية وجدت الجميع يتهموننى بأنى لست امرأة، وأننى جنس ثالث فتحديت الجميع وعملت فى المهنة الأكثر أنوثة والتى لا يعمل بها سوى النساء.

وأين تعلمت الرقص؟
ذهبت لأكبر مدارس رقص فى مصر وتعلمت بها الرقص الاحترافى، ثم اتجهت للعمل فى أكبر الفنادق وهناك نسيت كل شىء نسيت العملية وما حدث، عملت فى الرقص عامين متتالين وبعدها مللت منه وما يحدث به من إغراءات فتركته.

عرفنا أنك تزوجتِ مرتين.. ما حدث لكِ فى تلك الفترة وما سبب انفصالك عنهما؟
تزوجت بعد ما أجريت العملية بعام واحد، ولم يكن الزواج عن حب فقط كان مجرد زواج تقليدى، أردت به أن أثبت لنفسى وللجميع أنى امرأة، وزوجى كان يعمل وقتها مهندس إلكترونيات عشت معه فى بيت عائلته وكانوا يعلمون جيدا بحالتى، وأخذوا يفتعلون المشاكل معى كل فترة، وكانوا يقولون لزوجى إننى تسببت فى عدم زواج إخوته البنات حتى طلبت منه الطلاق، المرة الثانية للزواج كان عمرى 32 عاما تزوجت من جواهرجى لم يكن أهله يعرفون أننى أجريت العملية، وظللت معه حوالى ثلاثة أعوام حتى فوجئت بفتوى تصدر ضدى أننى لست ولد أو بنت، فحدثت مشاكل بينه وبين أهله حتى اضطررت لطلب الطلاق.

وهل كنت تمارسين مع أزواجك حياتك الجنسية بطبيعية؟
كل شىء حدث بينى وبين أزواجى كان طبيعيا، فكنت أتعامل كامرأة كاملة، ونسيت ما حدث من قبل والعملية التى أجريتها وكل شىء كما أن أزواجى تركونى تحت ضغط أسرهم مما يعنى أنهم لم يحبونى، فلو أحبونى لم يتركونى.

ولماذا فكرت فى العمل كمدرسة بعد ذلك؟
فكرت أن أعوض حبى للأطفال بالعمل معهم فأنا غير قادرة على الإنجاب لأن ليس لدى رحم ففى العملية لم يتم تركيب رحم لى وظللت هكذا، حتى واجهتنى الشائعات أيضا فى المدرسة حتى اضطررت لتقديم استقالتى، وبعدها قررت ألتحق بكلية الحقوق.

ولماذا ارتديت الحجاب بعدها؟
قرار الحجاب كان له أكثر من سبب، أولا لأنه فرض على من الله ثانيا لاقتناعى بضرورة حجابى، وثالثا لأثبت للجميع أنى مسلمة وليس كما أخرجوا عنى إشاعات بأنى تنصرت لإجراء العملية.

ألم تفكرى أن تستفتى شيخا قبل أن تجرى العملية؟
لقد استفتيت قلبى فأنا لست بحاجة لاستفتاء شيخ فقرأت جيدا عن الحالة قبل إقدامى على القيام بالعملية.

قصتك مع جامعة الأزهر بها الكثير من المفارقات بين الرفض والقبول الشد والجذب؟
جامعة الأزهر تعسفت معى ورفضت رجوعى لكلية الطب، بالرغم من صدور حكم لصالحى بأحقيتى للعودة تزرعت بحجة أننى جنس ثالث وأقوم بأفعال غير لائقة ولماذا لم تظهر هذه، الأقاويل قبل أن أجرى العملية الأزهر بهذا قضى على حلمى الوحيد فى الحياة بأن أصبح طبيبة، لأرضى أمى وأبى اللذين ساعدانى ووقفا بجانبى.

كل هذه السنوات مرت عليك بعد إجرائك للعملية ألم تندمى؟
لم أشعر ولو للحظة واحدة بالندم لإجرائى العملية بل على العكس كل لحظة أحمد الله على القرار وعلى ابتلائى بهذا المرض ثم شفائى منه.

نعلم أنكِ تعملين الآن فى مركز حقوقى ومتخصص فى مساعدة حالات مضطربى الجنسية لماذا اتجهت لهذا المجال؟
حاولت أن أساعد هذه الحالات لما يحدث لها فى هذا المجال من تجاوزات كثيرة، وابتزاز للمرضى تبدأ من أطباء يقومون بهذه العمليات داخل العيادات الخاصة ودون أى إمكانيات، وتتراوح أسعارها بين 30 ألف جنيه و80 ألف جنيه.

وما رأيك فيما حدث للشاب إسلام الذى تحول حديثا إلى نور؟
أنا نفسى بس يرحموا إسلام هو فى الأول والآخر إنسان، واتظلم من الجميع، ولكن هذا لا يمنع أن يساعدوه بدل من أن يجلدوه، فمن حقه أن يعيش، بالإضافة إلى أننى أتمنى أن يتحول هذا الجهل الموجود فى المجتمع لتقبل لهذه الحالات المريضة بالأساس، وأضافت أن إسلام تعجل فى إجرائه العملية..

وما رأيك فى هذه النوعية من العمليات بمصر؟
هذه العمليات كما ذكرت تحدث بها العديد من المغالطات، وللدولة دور كبير فى هذا لأنه من المفترض أن يجلس شيوخ مع الحالة قبل إجراء العملية، بالإضافة إلى ضرورة وقوف وزارة الصحة مع الحالات وإجراء كشف كامل بدلا أن يتركوهم للمرتزقة من الأطباء، الذين يلجأون لجمع الأموال من هذه الحالات، والشق الأكبر فى هذه العمليات يعود لمصلحة الأحوال المدنية التى تتعسف فى إصدار الأوراق الثبوتية.

قيل إن مسلسل صرخة أنثى هو نفس قصة حياتك؟
المسلسل به الكثير من المغالطات، فقط اعتمدوا على السياق الرئيسى للحالة مع إجراء بعض التعديلات بها، ولكنهم شوهوا الكثير من الحقائق

الأحد، 25 يوليو 2010

شقيق زوجة المذيع: إيهاب (حشاش) واسألوا زملاءه فى التليفزيون

undefined


علق رأفت كمال كامل شقيق زوجة المذيع إيهاب صلاح، التى لقيت مصرعها برصاص زوجها على ما جاء فى مذكرات صلاح حول «تعاطيها الحشيش وإرغامها للمذيع على الزواج منها» بأنه «محض فبركة لكسب تعاطف الرأى العام وطلب تشريح جثة شقيقته لإثبات عدم تعاطيها الحشيش».

وقال لـ«الشروق» إن كل ما قيل عن شقيقتى كذب وافتراء من مذيع لامع لديه سلطات ونفوذ كبير، ولا يمكن أن تكون شقيقتى بهذا الجبروت الذى وصفها به، فهو يحاول تغيير الحقيقة التى يعرفها الجميع».

وروى كمال ملابسات معرفة شقيقته بالمذيع قائلا: ما حدث هو أن شقيقتى أحبته حبا جنونيا، وبادلها ذات الشعور وهناك أوراق وخطابات غرامية كان يكتبها لها تؤكد ذلك، والتقينا به فى أحد الأيام فى شهر رمضان وتناولنا السحور معا، وطلب من والدى الزواج منها، دون أن نكون نعرف عنه شيئا، واكتشفت بعد ذلك أنه كان متزوجا وأن شقيقتى تخفى عيوبه ومشاكله وتحسن صورته أمامنا لأنها كانت تحبه وترفض أى كلمة عليه، وبعد أن تقابلنا فى ذلك اليوم بدأ يتردد علينا فى البيت معلنا بصفته خطيبا لماجدة».

واستشهد شقيق القتيلة بأن إيهاب صلاح كان يحضر مع زملائه إلى بيت والدى ويجلس فى الشارع وكل الجيران يشاهدونه ويسلمون عليه، وقدم خدمات لبعضهم بنفوذه ومعارفه، وكان يبدى سعادته لذلك، لأنه كان يشعر بقيمته كمذيع والناس تلتف حوله، وهو ما كان يتم أسبوعيا، وكانت علاقتنا به جيدة جدا.

وأضاف: ماجدة لم ترهب المذيع نهائيا، ولم تستأجر 20 بلطجيا بسيارات نصف نقل وتهدده وتحطم سيارته فى6 أكتوبر كما زعم فى مذكراته، فكل ذلك كذب وافتراء، فكيف يصمت مذيع له نفوذه وعلاقاته القوية مع المسئولين ويتركها تهدده بهذه الطريقة، ولو أن هناك دليلا واحدا ضد شقيقتى لاتخذه قرينة عليها». وعن شقيقته قال: «فقدت ماجدة حياتها من أجل أن تحافظ على بيتها، فهى إنسانة هادئة الطباع، وعاشت فى منطقة الهرم مع زوجها لمدة عامين، ولها محل «بن» أسفل العقار الذى تقطنه.

وتابع: «لم نجبر إيهاب على الزواج من شقيقتى، فقد تزوجها بإرادته وهو رجل مثقف ومذيع لامع وليس مسلوب الإرادة كما يدعى».

وقال رأفت كمال: مشاكل إيهاب مع زوجته الأولى وخطيبته ليس لشقيقتى دخل فيها، فهو رجل يريد أن تلتف حوله المعجبات ويريد ان يشعر بأنه محبوب لدى الجميع، ولكن شقيقتى احبته على ذلك ولم تطلب منه طلاق زوجته الأولى».

وتطرق فى حديثة مع «الشروق» لما أورده إيهاب عن «تعليم زوجته له تناول المخدرات» وقال: والله العظيم هو حشاش ويتعاطى الحشيش من زمان واسألوا زملاءه فى العمل، وكان يجبر شقيقتى على شراء المخدرات، وكانت تطيعه حتى يرضى ويعيش معها والدليل على ذلك انه فى ليلة الجريمة كان هناك خلاف بينهما، وكان معه 4 سجائر ملفوفة بالحشيش، وارتكب جريمته بعد تناوله الحشيش وهذا دليل قاطع على تناوله المخدرات بدون شقيقتى».

واختتم حديثه: هناك أوراق ومستندات كثيرة تؤكد أن مذكرات وكلام المذيع خاطئة وسوف اضطر إلى نشرها فى الصحف حتى نضع الحقائق أمام الرأى العام».
نقلا عن الشروق

السبت، 24 يوليو 2010

واقعة زنى محارم فى بولاق الدكرور.. "فريال": والدى واقعنى 7 سنوات وأنجبت منه ابنتى "رحمة".. والأب: أخواها دسوقى وسيد عاشراها ورحمة بنت "دسوقى"


واقعة غريبة كشفها بلاغ مقدم لقسم شرطة بولاق الدكرور، وذلك بعدما قدمت ربة منزل بلاغاً ضد والدها تتهمه فيه بالتعدى عليها جنسياً وأنها حملت منه ولديها طفلة نتيجة معاشرته لها، إلا أن الأب أنكر ارتكابه للواقعة، واتهم نجله بمعاشرة شقيقها وأن هو والد الطفلة التى أنجبتها نجلته، فقررت النيابة حبس الأب ونجله واحتجاز المبلغة وطفلتها بالقسم لحين عرضها على الطب الشرعى.

تفاصيل تلك الجريمة بدأت بتلقى المقدم هانى شعراوى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغاً من "فريال إبراهيم" (22 سنة) ربة منزل، والتى اتهمت فيه والدها المدعو "إبراهيم.س" بالتعدى عليها جنسياً منذ 7 سنوات.

وأضافت فريال فى بلاغها أنها حملت من والدها، إلا أنه اصطحبها إلى أحد الأطباء وقام بإجهاضها، إلا أنها حملت من والدها مرة أخرى ولديها طفله تدعى "رحمة" فى الخامسة من عمرها.

وبإخطار اللواء محسن حفظى مدير أمن الجيزة، أمر بسرعة التحرى وكشف الواقعة، وتبين من التحريات أن الأب قد قام بتطليق زوجته منذ 10 سنوات، وأنه مقيم مع أبنائه فى الشقة بمفردهم، والذى باستدعائه أنكر تعديه على نجلته جنسياً، واتهم ابنيه "سيد ودسوقى" بالتعدى على شقيقتهما، وأشار إلى أن الطفلة التى أنجبتها نجلته هى نتيجة معاشرة شقيقها "دسوقى" لها.

وباستدعاء دسوقى شقيق المبلغة أنكر أمام اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ارتكابه للواقعة، موضحاً أنه لم يعاشر شقيقته، حيث أكدت المبلغة "فريال" على أن أشقاءها لم يعاشروها واتهمت أبوها بأنه هو وراء معاشرتها جنسياً وأنها حملت منه وأنجبت منه تلك الطفلة.

وأمام حسن البنا وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، أنكر الأب المتهم الواقعة وأكد على توجيه الاتهام لنجله دسوقى بأنه وراء معاشرة شقيقته، كما أكد أيضا "دسوقى" الابن على أقواله وأنه لم يمس شقيقته، فأمر أحمد عابد مدير نيابة بولاق بإشراف المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بحبس الأب ونجله 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمر باحتجاز المبلغة داخل القسم لعرضهما على الطب الشرعى لبيان صحة الواقعة.


بالصور والفيديو : أبدن امرأة منجبة فى العالم

اوهايو: ـ فازت الأمريكية دونا سيمبسون التي تزن 272 كيلوجراماً بلقب "أكثر امرأة بدينة ومنجبة في العالم ".. وذلك وفقا لما أعلنته موسوعة جينيس للأرقام القياسية مؤخرا .


انجبت ووزنها 241 كلجم

وقالت صحيفة "أكرون بيكون جورنال" الأمريكية نقلا عن سيمبسون، التي تعيش بمدينة أكرون بولاية أوهايو وأنجبت في قبل 3 سنوات يوم كانت تزن 241 كيلوجراماً، قولها انه سيتم الإعلان عن كونها حاملة الرقم القياسي رسمياً في حفل يقام بنيويورك في سبتمبر المقبل.

undefined
حلم الوصول الى وزن النصف طن

وقد اعترفت دونا بأن وزنها زاد خلال السنوات ال3 الماضية ليبلغ الآن 272 كيلوجراماً لكن حلمها هو أن تصل إلى ال453.5 كلج.


الكثيرون يرغبون فى البدانة

وقالت سيمبسون "هناك عالم خفي كامل من الناس الراغبين في اكتساب الوزن، ولا يعلم الكثيرون عن الأمر , وثمة عدد كبير من النساء اللواتي يزن 61 كيلوجراماً، لكنهن يرغبن ببلوغ وزن 181 كيلوجراماً".


15 دولارا لرؤيتها بملابسها

وأشارت إلى ان الآلاف يدفعون 15 دولارا شهرياً لرؤية صورها وتسجيلات لها وهي تقوم بمهامها المنزلية وتأكل من دون ارتداء أي شيء عدا , وقالت "أنا أبقى بملابسي كاملة أحياناً ولكنني لم أتعر أبداً".


المصدر : وكالات


طالب ينتحر 3 مرات بسبب أنفه

تسبب أنف طالب أزهري في إقدامه علي الانتحار 3 مرات حتي تمكن من مغافلة الخدمة الأمنية علي كوبري قصر النيل ونجح في المرة الثالثة ليتمكن أحد المراكبية من انتشاله قبل غرقه وإنقاذه.
ألقي القبض علي المنتحر فتبين أنه طالب بكلية الشريعة جامعة الإسكندرية وقد حاول الانتحار أكثر من مرة أثناء توقفه علي الكوبري إلا أن أحد الضباط شاهده ومنعه مرتين ليغافله في المرة الثالثة ويلقي بنفسه في المياه في الوقت الذي تصادف مرور أحد المراكب الشراعية وشاهده المراكبي فأسرع بانتشاله وتم إنقاذه.. اعترف الطالب أمام محمد عبدالشافي رئيس نيابة قصر النيل أنه أقدم علي الانتحار بعد أن أصيب بحالة اكتئاب نفسي شديدة حيث ولد بأنف كبير وكان مسار معايرة من جميع زملائه الأمر الذي جعله يفكر أكثر من مرة في إجراء جراحة تجميل لتصغيره وعندما تمكن من إدخار المال اللازم لإجراء العملية توجه لأحد أطباء التجميل وأجري الجراحة.. أضاف الطالب في التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة أنه يئس من الحياة بعد العملية بسبب معاملة أسرته السيئة له لإقدامه علي هذا الفعل الذي يعبر عن اعتراضه علي خلق الله فأصيب بالاكتئاب وفكر في الانتحار.. قررت النيابة إخلاء سبيل الطالب بعد أخذ التعهد عليه بعدم إيذاء نفسه مرة أخري.

إيهاب صلاح يكتب قصته لـ"الأهرام"-مذكرات ايهاب صلاح المذيع القاتل

undefined

تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم السبت وجاءت أهم العناوين تحت الآتي :

إيهاب صلاح يكتب قصته لـ "الأهرام"- الأرز يحترق بنار الغلاء- مبارك يكلف نظيف بحضور القمة الإفريقية في كمبالا- الشريف: استبعاد 71 شخصية مرفوضة من الرأي العام- اليوم أولي جلسات محاكمة مراكبي المعادي وشقيقه- الجبلي أنقذ مواطناً من الموت-

«الأموال العامة» تكشف تورط مسؤولى ٦ مستشفيات استثمارية فى قضية «نواب العلاج»- ارتفاع أسعار اللحوم ٢٠٪ الشهر الحالى.. وحملات مكثفة على الأسواق لحل الأزمة قبل رمضان- «الفقى»: «البرادعى» ظاهرة إعلامية وليست سياسية-

التحريات تستبعد الشبهة الجنائية وراء اختفاء زوجة «كاهن ديرمواس».. والبابا يتابع القضية من أمريكا- مصر تحتل المركز الـ١١٥ عالمياً فى قائمة الدول السعيدة.. و١٤ دولة عربية تتفوق عليها- مجهولون يدمرون النُصب التذكارى لمروة الشربينى فى ألمانيا-

نجل «عبدالناصر»: «البرادعى» لا يصلح لرئاسة مصر.. ولن أمنح صوتى لـ«جمال مبارك»- طرد مسلمتين من حمام سباحة بفرنسا لارتدائهما زياً شرعياً- مصرع 10 وإصابة 21 فى حادث تصادم بالمنيا- العثور على زوجة كاهن كنيسة المنيا المختفية- "البدوى": سألغى معاهدة السلام فى حال انتخابى رئيساً-

صحيفة أمريكية: تورط الشرطة فى تعذيب المواطنين يحرج النظام- صحيفة أمريكية: وعود النظام المصرى بالإصلاح فارغة- صحف عربية: احتفالات يوليو تتحول إلى حداد- مصر تنفي حدوث ثقوب في الجدار وتؤكد الانتهاء من تنفيذه نهاية 2010

وقالت صحيفة الأهرام :

- إيهاب صلاح يكتب قصته لـ "الأهرام"

حرص المذيع التليفزيوني إيهاب صلاح علي كتابة قصته مع زوجته القتيلة منذ بدء علاقتهما بخط يده واختص "الأهرام" بنشرها لإطلاع الرأي العام علي تفاصيل هذه العلاقة التي انتهت بقتلها‏.

وذلك بعد قرار المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بإحالته للمحاكمة بتهمة قتل زوجته عمدا‏,وينتظر محاكمته أمام القضاء العادل‏،‏ وتسابق وسائل الإعلام علي إبراز دوافع وأسباب الجريمة .‏
فماذا كتب إيهاب بخط يده؟

بدأت القصة بعد ظهوري علي شاشة القناة الثالثة بحوالي من سبعة إلي ثمانية أشهر‏,‏ وكنت آنذاك في مقتبل شبابي متحمسا بعملي ومنهمكا ومنشغلا به‏24‏ ساعة يوميا لدرجة أنني كان في بعض الأيام يذاع لي من أربعة إلي خمسة برامج غير عملي كمذيع ربط في القناة الثالثة المدرسة الحقيقية التي تعلمت فيها مهنتي‏,‏ بالإضافة لعملي الاساسي‏,‏ وهو قراءة نشرة الأخبار علي نفس الشاشة غير مبال بالشهرة والمعجبين والمعجبات إلي أن ارتبطت عاطفيا بزميلة لي كانت تعمل مخرجة مساعدة آنذاك بنفس القناة‏,‏

وتطور ذلك الارتباط فتمت خطبتنا بالفعل بعد انتهاء مؤتمر السكان الذي عقد بمصر‏1994‏ مباشرة‏,‏ وكنت حينها أسعد إنسان علي وجه الأرض لدرجة شعوري المستمر بالخفة والحيوية مما ساعدني علي مضاعفة الجهد كي تتوج تلك القصة بإتمام زواجنا أنا ودعاء زوجتي الأولي‏.‏

ولم يكن الجهد الذي أبذله فقط داخل التليفزيون‏,‏ بل امتد للعمل كباحث إعلاني بإحدي شركات الابحاث الإعلانية‏,‏ وذلك في أوقات فراغي من عملي بالتليفزيون‏,‏ ولم يحرمني كل هذا العمل‏,‏ والجهد من خطيبتي أبدا أو حتي يعكر صفو علاقتنا أبدا‏.‏

حتي جاء يوم وقابلت أحد الزملاء في القناة الثالثة بعد عودتي من أوردر تصوير خارجي وأخبرني أن الآنسة ماجدة اتصلت بي‏,‏ فسألته من هي ماجدة قال لا أدري ده كان اتصال تليفوني علي التليفون الخارجي الخاص بالقناة الثالثة‏.‏

وظل هذا يتكرر لمدة لا تقل عن ثلاثة أو أربعة أشهر‏,‏ ومن زملاء مختلفين في كل مرة‏,‏ ولم تكن اتصالاتها علي التليفون الخارجي للقناة الثالثة فقط بل علي جميع تليفونات الأماكن المختلفة التي من الممكن أن يتواجد بها مذيع سواء في مكاتب أو استوديوهات تخص القناة الثالثة أو الإدارة المركزية للأخبار قبل انفصالها لتصبح قطاعا منفصلا عن التليفزيون‏.‏

حتي جاء يوم كان عندي فيه نشرة الساعة الخامسة بالقناة الثالثة‏,‏ والتي كانت تعد وتنفذ باستوديوهات الاخبار‏,‏ والذي بسببه أوجد في مكتب المندوبين‏.‏

مندوبو الأخبار الذين كان منوطا بهم آنذاك إعداد تلك النشرات للقناة الثالثة‏,‏ وكان وجودي بالمكتب يومها بعد نشرة الخامسة‏,‏ وخمس دقائق انتظارا لنشرة السابعة والنصف‏,‏ فوجئت بزميل لي في القناة الثالثة يعمل مساعدا للإخراج آنذاك يدعي كمال علي يدخل المكتب معطيا لي قصاصة ورق مكتوبا عليها اسم ماجدة ورقم تليفونها ويخبرني أنها اتصلت بالقناة الثالثة وسألت عني‏,‏ وطلبت رقم تليفوني‏,‏ وهو رفض وقال لها لو عايزة تسيبي له تليفونك أنا مستعد أوصلهولو‏,‏ المهم أخذت منه القصاصة وشكرته‏.‏

أنا في تلك الفترة التي كانت تلاحقني فيها بالسؤال عني حدث لي إنشغال غير عادي من هي ماجدة هذه التي تبحث عني‏,‏ ولم يخطر ببالي أبدا فكرة أنها معجبة‏,‏ فلم يحدث لي هذا من قبل‏,‏ فأنا لم أتم عامي الأول علي الشاشة‏,‏ ولم يحدث لي من قبل أن يكون لي معجبات خاصة لأني خريج جامعة الأزهر‏,‏ وقبلها ثانوي أزهري لذا‏,‏ فلست خبيرا بمعاملة الإناث نظرا لأن الدراسة بالأزهر ثانوية كانت أم جامعة لا يوجد بها اختلاط بين الجنسين لذلك لم يكن بحياتي من الإناث إلا الأقارب أو الجيران‏,‏ وهن بالنسبة لي أخوات نظرا لأصولي الريفية ودراستي الدينية‏,‏ وأيضا كون والدي رحمه الله لواء شرطة سابق‏,‏ فتربيتي فيها من الجدية والالتزام شيء من العسكرية‏.‏

المهم اتصلت بها ودارت بيننا محادثة اقتربت من الربع ساعة لم أتحدث فيها سوي كلمات معدودة‏,‏ وهي التي ظلت تتحدث طوال تلك المدة تقريبا‏,‏ وكان حديثها بأكمله مديحا وإطراء علي وعلي مظهري وعلي صوتي‏,‏ وعلي أدائي‏,‏ وعلي كل شيء في‏,‏ وذلك دون مواربة أو خجل‏,‏ بل بشكل مباشر‏,‏ وبلا انقطاع مخبرة إياي بأنها منذ شاهدتني أول مرة علي الشاشة طبعا وهي لا تنام إلا وتحلم بي‏,‏ وأنها شديدة الاعجاب بي فأخبرتها علي الفور بأنني لي خطيبة أحبها حبا جما‏,‏

فكان ردها أنها لا تطلب من الدنيا شيئا إلا هذه المكالمة الأولي‏,‏ والتي وعدتني بأن تكون الأخيرة المهم استمرت المالمكة علي هذا المنوال حتي نهايتها هي تتحدث‏,‏ وأنا أحاول إنهاءها بأدب ودبلوماسية متحججا بأن هذا التليفون يخص مندوبي الأخبار لذلك‏,‏ فهو أحد المصادر المهمة للخبر وذلك طبعا قبل الثورة الهائلة في الاتصالات‏,‏ فيجب أن ننهي المكالمة فورا خشية أن أفوت خبرا مهما علي التليفزيون المصري‏,‏ فتتم معاقبتي نظرا لأنني من صغار العاملين‏,‏ المهم باءت جميع محاولاتي بالفشل إلا عندما وعدتها بمكالمة أخري من المنزل بعد انتهاء دوامي فأغلقت الخط‏.‏

لا استطيع نسيان شعوري بعد إنهاء تلك المكالمة‏,‏ فقد كنت مشدوها بكل هذا الإطراء الذي لم يسبق أن يحدث في حياتي‏,‏ وازداد شغفي لمعرفة من تكون ماجدة نظرا لأنها لم تنطق كلمة عن نفسها فقد كانت المكالمة كلها عني أنا وليست عنها‏,‏ ولا أنكر أبدا أنها كانت تجيد الحوار الذي لا يخلو من الضحك تارة والتشويق تارة والاسترسال تارة‏,‏ والانتقال من موضوع إلي موضوع‏.‏

المهم ظل رأيي هذا فيها في البداية وقررت أن أتخلص من رقم تليفونها بعد إنهاء المكالمة فورا‏,‏ وحدث بالفعل وتخلصت منه‏.‏

ومرت فترة بعد هذه المكالمة‏,‏ وأنا أمارس حياتي العملية والعاطفية كعادتي لم يصبني أي تغير إلا أنني لم أنس أبدا ذلك الشعور الشيطاني الذي انتابني بعد مكالمة المديح والإطراء التي دارت بيننا‏.‏

بعد مرور ما لا يتعدي الشهر علي هذه المكالمة كنت في التليفزيون ذات يوم منتظرا الخروج إلي أوردر تصوير خارجي في الفترة المسائية‏,‏ والتي ننتظر فيها عودة الكاميرات التي خرجت في الفترة الصباحية‏,‏ وكنت جالسا في مكتب القناة الثالثة بجوار التليفون منتظرا اتصال المخرج ليخبرني بأن الكاميرا وصلت كي أتوجه له فورا دق التليفون‏,‏ وبطبيعة الحال كنت أقرب الموجودين في المكتب من التليفون‏,‏

فأجبت بتلقائية‏,‏ فوجئت بها هي أقصد ماجدة بادئة المكالمة بكلمة ده إنت طلعت قونطجي‏,‏ فين يا راجل من يوم ما اتكلمنا ماسمعتش صوتك مش إنت وعدتني ووعد الحر دين عليه‏,‏ فرديت مين بيتكلم؟ قالت أنا ماجدة إنت نسيت صوتي؟ فقلت لها أنا آسف أصل الرقم ضاع مني‏,‏ فأعطتني إياه مرة أخري‏,‏ وكانت تحاول الإطالة في الكلام مرة أخري كالمكالمة السابقة‏,‏ ولكني كنت حاسما هذه المرة‏.‏

وساعدني علي هذا أصوات الزملاء الموجودين في المكتب متحججا أنني غير قادر علي الحديث أمام هذا الكم من الزملاء‏,‏ فأنهيت المكالمة فورا‏,‏ ولكن قدري هذه المرة أن احتفظت بالرقم نظرا لأنني كتبته علي الاسكريبت عن طريق الخطأ وتم الغاء الاوردر لأن الكاميرات كان معظمها معطلة‏,‏ وكان كثيرا ما يحدث هذا في الماضي‏.‏

عدت إلي المنزل ومعي الاسكريبت حتي يتحدد موعد جديد للاوردر‏,‏ وعندما تحدد الموعد لم أكن لحظتها في المنزل‏,‏ وإنما كنت في التليفزيون‏,‏ ولم أحتج الاسكريبت الذي أخذته إلي البيت‏,‏ حيث تغير موضوع الحلقة بموضوع آخر‏,‏ وبالتالي اسكريبت آخر‏,‏ وظل رقم ماجدة في المنزل‏,‏ ونسيت هذا نظرا لانشغالي بأولوياتي التي لم تكن ضمنها أبدا‏.‏

وذات يوم حدث بيني وبين أحد المخرجين الذين أعمل معهم في أحد البرامج خلاف بسيط في وجهات النظر أثناء التصوير وقام المخرج بتصعيد هذا الخلاف بشكل مستفد لدرجة انه أحبطني نظرا لأنه أثناء الخلاف وصفني ببعض الأوصاف كالمبتدئ والهاوي وقليل الخبرة‏......‏إلخ‏.‏

فعدت للمنزل وأنا في حالة إحباط شديدة ولم أستطع النوم فقمت بالاتصال بخطيبتي كي أروي لها ما حدث كي تهون علي ما أنابه فإذا بصوت والدها يرد فأغلقت فورا نظرا لتأخر الوقت فقد كانت الساعة تجاوزت منتصف الليل بقليل وهذا غير مسموح به في أي بيت ملتزم وكان حماي رحمه الله أكثر من ملتزم حاولت النوم مرة أخري ولكن فكرت أن تكون خطيبتي لم تنم بعد أو استيقظت علي صوت جرس التليفون وسوف تتصل هي ظلت تراودني لدرجة أن النوم فارقني تماما‏.‏

ولم تتصل دعاء فقد كانت مستغرقة في النوم‏.‏ فجأة تذكرت الشعور الذي انتابني خلال مكالمة المديح سابقة الذكر‏.‏

فنهضت غير متردد أبحث عن الاسكريبت المدون عليه رقم تليفون ماجدة وبالفعل وجدته فاتصلت بها ولم يرن التليفون سوي رنة واحدة وإذا بماجدة ترد كما لو كانت منتظرة اتصالي أو أننا علي موعد‏.‏

ودارت بيننا مكالمة انتهت حوالي الساعة السابعة صباحا أي تجاوزت هذه المكالمة الخمس ساعات‏.‏ كانت مكالمة لا تختلف عن الأولي الا في انني تحدثت هذه المرة كثيرا ورويت لها ما حدث في خلافي مع المخرج‏.‏

وكان مرضيا لي جدا أن أسمع منها بعض الكلمات النابية في حق هذا المخرج كوصفه بأنه مابيفهمش حاجة وده مخرج نص كم وأشياء من هذا القبيل‏.‏

وأعترف انني أخطأت في هذه المكالمة خطأ عمري‏[‏ الخطأ الذي أفسد حياتي‏]‏ وهو اني أعطيتها رقم تليفوني لأنها أساءت استخدام هذا الرقم باتصالات هستيرية أثارت استياء جميع أفراد أسرتي‏.‏
لأنها من الممكن جدا أن تتصل بي‏20‏ مرة في أثناء وجودي بالعمل طوال اليوم دون خجل مما دفع أسرتي للتساؤل من ماجدة هذه؟

وفي الحقيقة لم أجد لهذا السؤال أي رد مقنع لذا قررت الا أكلمها ثانية فجن جنونها وبدأت تلاحقني ملاحقة غريبة وفي كل مرة تعثر علي في البيت أو في العمل تتحدث معي وكأن شيئا لم يكن ولا أخفيك قولا كنت في منتهي الخجل من أن أخبرها ألا تعاود الاتصال بي مرة أخري‏.‏

فبدأت أسأل المقربين لي عن كيفية التصرف فأنا إنسان لي خطيبة أحبها جدا ولا يجوز علي الاطلاق ان تصبح لي علاقة حتي ولو كانت تليفونية مع أية امرأة أخري فنصحني أحدهم أن أخبر ماجدة عن مدي حبي لدعاء خطيبتي‏[‏ فكان الخطأ الثاني الذي ارتكبته‏].‏

لأنها أصبحت فيما بعد نقطة ضعفي وسبب قوتها‏.‏ لأنها استطاعت الحصول علي رقم تليفونها في المنزل واتصلت‏[‏ سرا‏]‏ كفاعلة خير‏.‏ اتصلت بحماتي وقالت لها إيهاب مصاحب واحدة تانية علي دعاء وهو لسة خطيبها أمال لما يتجوزو حايعمل فيها إيه‏.‏

هذه المكالمة فجرت خلافات لأول مرة بيني وبين أسرة خطيبتي كادت تنهي العلاقة ولكن تمسكنا ببعضنا البعض فوت علي ماجدة هذه الحيلة‏.‏

في الحقيقة لم يخطر ببالي آنذاك أن ماجدة هي التي وراء تلك المكالمة‏.‏

قبل ما أمر علي هذا الخلاف مر الكرام منعت دعاء من الاتصال بي من قبل أسرتها واستمر هذا المنع قرابة الأسبوع كاد يجن جنوني حزنا علي حبي وحلم الأسرة الصغيرة الذي كنت أتمني تكوينها مع دعاء وأصبح في حياتي فراغ كبير‏.‏

استغلته ماجدة في الدخول أكثر إلي حياتي وإقحام نفسها في تفاصيل كل شيء يخصني‏[‏ لون الكرافتة وشياكة البدلة وأدائي علي الشاشة وأشياء كهذه‏]‏ خصوصا أننا حتي هذه اللحظة لم نلتق ولا أعلم عنها أي شيء غير أنها فنانة تشكيلية ونظرا لأن معلوماتي عن الفن التشكيلي لا تختلف عن معلوماتي عن اللغة الهيروغليفية لم أحاول الخوض في تفاصيل لا سيما انها مجرد شخص مجهول بالنسبة لي يرحب جدا بالحديث معي‏.‏

ذلك الفراغ الذي عشته فترة غياب خطيبتي عني جعلني أخطيء خطأ فادحا آخر بأنني اعتدت الاتصال بها ومحادثتها لملء ذلك الفراغ‏.‏ بل تعدي الامر ذلك بأنني بدأت أسألها عن نفسها شكلك إيه؟
ممكن أشوفك ولا لأ ساكنة فين؟

وأشياء من هذا القبيل‏.‏

المهم كانت إجاباتها مضللة لي لأنها أخبرتني عن نفسها معلومات خاطئة كالمستوي الاجتماعي والثقافي الذي تنتمي له علاوة علي أنها جميلة‏,‏ ومن الممكن أن يكون تصديقي لكلامها كان رغبة مسبقة مني أن أصدقها لأنها دوما تمدحني وتصفني بأجمل الصفات غير مبال بتلك النرجسية التي بدأت تصيبني والتي أفسدت علاقتي ببعض من يحبونني من زملائي أو أقاربي أو أصدقائي فإما أن يمدحوني مثل ماجدة أو يصمتوا‏.‏

المهم عادت المياه الي مجاريها بعد ذلك مع أهل خطيبتي وزالت سحابة الصيف وعدت الي سيرتي الأولي فانشغلت مرة أخري بحياتي العملية والعاطفية‏,‏ ولكن بقليل من النرجسية ولا أخفيك قولا قليل من الرغبة في رؤية ماجدة فسألتها هذا وكنا مقبلين علي شهر رمضان المبارك فوجهت لي الدعوة علي السحور الأول في شهر رمضان في بيت أسرتها وأخبرتني أنهم جميعا يرغبون في التعرف الي فوافقت وذهبت وكانت الطامة الكبري‏.‏

فهي تقيم في منطقة شعبية في شارع عبارة عن سوق للخضار والفاكهة ومن أسرة بسيطة جدا والدها يعمل علافا يساعده في محل العلافة أخواها وجميعهم تعليم متوسط أو أقل من المتوسط كانت مفاجأة لي ولكنها ليست المفاجأة الكبري‏.‏

المفاجأة الكبري كانت ماجدة وزنها لا يقل عن‏150‏ كجم وشكلها اللي نشر في الصحف ده بعد التعديل فتخيل شكلها كان إيه‏.‏

المهم الانطباع ده غالبا ظهر علي وجهي ولم تكن غبية فاستشفته خصوصا إني لما روحت بعد السحور الذي تناولناه جميعا أنا وهي ووالدها وأخواتها الإناث الثلاث لم أرد علي تليفون لها لمدة لا تقل عن‏6‏ أشهر جن جنونها بأسلوب مختلف هذه المرة‏.‏

فعاودت هيستريا الاتصالات في البيت وفي العمل وبدأت تترك رسائل مفادها ان أطلبها لأمر مهم فلم أطلبها خصوصا أن موعد الزفاف بدأ يقترب ففوجئت بها مرة تطلبني علي التليفون الداخلي في الاستوديو الذي أقسم أني لا أعلم له رقما منذ تعييني وحتي اليوم لأنه خاص بفرد الأمن الموجود في مدخل استوديو‏11‏ ففوجئت بفرد الأمن يعطيني السماعة ويقول فيه واحدة بلدي واقفة علي الباب تحت وبتقول انها تعرفك وعايزة تكلمك ضروري‏.‏

فتخيلت انها حد غلبان ولا عندها مشكلة فقلت له‏OK‏ وأخذت السماعة فوجئت بها وبتكلمني بعصبية شديدة وبصوت مسموع لمن حولها من موظفين وبتقولي أنزل‏5‏ دقائق وأطلع تاني فقلت لها إنت بتقولي إيه ده انا عندي نشرة بعد‏4/1‏ ساعة روحي وأنا حاطلبك لما أخلص شغل‏.‏

ردت قالتلي لو مانزلتش حافضل مستنياك لما تخلص فوجدت أن العقل بيقول أنزل درءا للفضايح خصوصا إني نسيت أقولك إني أثناء ارتدائي لملابسي في المنزل قبل الحضور للعمل رن تليفون البيت وأنا رديت طلعت هي فقلت لها بشكل مباشر وسريع كلميني بعدين علشان أنا بالبس ورايح الشغل فقالت لأ لازم نتكلم دلوقتي أنا دايخة عليك بقالي شهور من يوم السحور إياه‏.‏

فقفلت السكة في وشها من غير ولا كلمة‏.‏

إتصلت تاني فورا ومن غير مقدمات سألتني هو أنا شاكلي ماعجبكش لما شفتني فقلت لها بصراحة آه فلقيت نبرة صوتها اختلفت تماما وردت بسرعة البرق وهو أنت اللي شكلك يعجب مين ده إنت واد ني وطري وعامل زي‏........‏

شتيمة وسفالة غريبة‏.‏

قلت لها مقاطعا لو سمحت اقفلي السكة وماتتصليش هنا تاني وقفلت السكة بسرعة

عودة لما حدث في التليفزيون

نزلت لها فورا تحت فوجئت بها لابسة جلبية سوداء وطرحة سوداء وشبشب وواقفة في الاستعلامات ذي الطور الهايج وبتقولي انت بتقفل السكة في وشي طيب أنا رحت مقاطعها ومسلم عليها مبتسمآ إزيك أخبارك ايه وخدتها بره في الشارع وقلت لها إيه المنظر اللي إنتي جاية بيه هنا ده فردت وقالتلي عشان أفضحك وسط زمايلك ويقولوا إن ده مستواك‏.‏

فخفت جدا إن ده يحصل فعلا قلت لها يا ماجدة عيب اللي بتقوليه ده روحي عشان الوقت متأخر وها أكلمك أول ما أخلص شغل‏.‏

ودي كانت الغلطة الثالثة مني

إني خفت منها لأن بجد شكلها يوحي بشر أنا في غني عنهم وليلتها حكيت لدعاء القصة بالكامل بس طبعا حذفت منها بعض الأحداث ذي فعلا إني كلمتها مرات كتيرة في فترة الزعل وإني رحت البيت عندها واتسحرت معاهم‏.‏

فقالت لي دعاء ولا يهمك الناس كلها عارفة انت مين وابن مين وماتخافش منها‏.‏

ومرت حوالي ثلاثة أو أربعة أيام ووجدتها واقفة علي الكورنيش وأنا باركب العربية ومخلص شغل بجوار العربية بنفس الملابس السوداء وبتقولي أفتحلي الباب بدل ما أعملك فضيحة وسط الناس فتحتلها الباب وقلتلها رايحة فين وأنا أوصلك قالت متشغلش بالك روح مكان ما انت عايز وأنا هرجع لوحدي قلت أنا رايح البيت قالت روح أنا معاك رحت مكان تاني علشان الفضيحة لا أريد فضيحة في الشغل أو المنزل

وكانت الصدمة وجدتها تعرف مكان المنزل قالت انت رايح فين ده مش طريق منزلك قلتلها انتي عارفة يعني اني ساكن فين قالت العنوان بالحرف كانت حفظاه اصابتني لحظة خرس وشلل في تفكيري كنت لا أعرف كيف أتصرف ولقيت نفسي لازم أطاوعها وركبت السيارة وجلست اتحدث معها حوالي‏3‏ ساعات

وسألتها انتي عايزة ايه مني بالضبط قالت أنا بحبك ومش عايزة منك أي حاجة غير انك تسبني أحبك وعمري ما حطالبك بأي شيء آخر قلت بس كده حبي زي منتي عايزة خلاص كده ولا لسه في حاجة تاني عشان بصراحة أنا مش مروح أنا رايح لخطيبتي عشان معزوم علي الغداء قالت برده ده مش طريق خطيبتك

وفوجئت أيضا انها تعرف عنوان خطيبتي وكانت دي صاعقة ثالثة لي قلت طب لازم أروح علشان أنا اتأخرت أنزلك فين علشان أنا اتأخرت ولقيت نبرة الصوت اتغيرت تاني وقالت بعصبية انت مستعجل أوي كده ليه هي هطير ولا انتا جعان أوي قلت لا لمجرد اني مرتبط بمواعيد فلازم التزم بها قالت كل ده عشان حبيبة القلب يا سيدي أنا معنديش مانع انك تحب بس أهم شيء تسبني أحبك مانت وعدت بذلك

المهم استمر الحال علي هذا المنوال ان لم أرد عليها في التليفون افاجأ بها أمام السيارة في أي مكان أتواجد فيه العمل أو المنزل حتي اقترب موعد الزفاف فما كان مني الا أن أجاريها الي أن تعلم بخبر زواجي فتصرف نظر عني نهائيا إلا انني كنت مخطئا في هذا التصور لأن ما حدث قبل الزواج كان رفاهية لأن أول تليفون تلقيته منها بعد الزواج كان في غرفتي بالفندق يوم الصباحية دق جرس التليفون رفعت السماعة وزوجتي نائمة بجواري وجدتها هي ماجدة ولا أعلم كيف عرفت تجدني المهم قالت لي مبروك يا عريس‏.‏

مش كنت تعزمنا والله كنا حانشرفك ونشرف عروستك وقفلت السكة ولم تنتظر أي رد‏.‏ وضعت السماعة وإدعيت إنها مكالمة من أخوتي‏.‏

أما الاتصال التالي فكان بعد عودتي من شهر العسل وكانت عندي أحداث‏24‏ ساعة واتصلت بالمكتب فرديت وجدتها هي المتحدثة‏,‏ وقالت لي خلص وانزل فورا ستجدني بجوار السيارة وعندما انهيت العمل نزلت‏.‏ ولكني لم أجدها فكم كانت سعادتي فركبت السيارة وانطلقت مسرعآ صوب المنزل وبدأت أشك في كل سيارة تسير خلفي فأغير وجهتي فورا خوفا من أن تكون هي التي تتبعني كي تعرف العنوان الجديد‏.‏

المهم استمر الحال هكذا متابعة تليفونية حتي انني تباطأت في تركيب تليفون بالمنزل علي الرغم من إقدامي علي التقديم علي خط تليفون منذ ان كنت في عامي الثاني بالكلية حتي تكون لي أقدمية ولا أتأخر في تركيب التليفون وقد وصلت أقدميتي لاستحقاق التركيب ولكن تباطأت عدة أشهر في ذلك إنما حاجة العمل فرضت علي أنا وزوجتي أن نقوم بتركيب التليفون‏.‏

واتضح فيما بعد انها تحصل علي العناوين من السنترال لمجرد معرفتها باسم الشخص ثلاثيا وهذا ليس بالصعب ان تحصل علي الاسم الثلاثي لأي مذيع أو مخرج بالتليفزيون‏.‏

وكانت تحصل علي أي شيء تريده‏[‏ وهذه مقولتها‏]‏ بالإلحاح أو الملاحقة أو البكاء أو ادعاء المرض أو أي شيء المهم أن تحصل علي ما تريده وقبل مرور أسبوع علي تركيب التليفون فوجئت بها تتصل بي في البيت وتقولي والله لو سكنت في القمر برضه حاجيبك هذه المكالمة أشعرتني برعب حقيقي ليس من الفضيحة هذه المرة ولكن علي زوجتي فقد كانت في ربع حجم ماجدة وليست لديها من الحيل ما لدي تلك التي نشأت وترعرعت في سوق للخضر والفاكهة حيث كان والدها رحمه الله صيدليا شهيرا وأعمامها من الضباط الأحرار ووالدتها ربة منزل لا تختلف عن والدتي في الطباع الحميدة والخلق الكريم وقلة الخبرة مع عامة الناس‏.‏

وبدأت أشعر بصراع داخلي ما بين حبي لزوجتي وواجبي في حمايتها من أي خطر والتركيز في عملي الذي يتطلب مني كامل عقلي وليس جزءا منه حيث إن معظم عملي يتم علي الهواء مباشرة بالاضافة إلي الحفاظ علي سمعة أسرتي وأسرة زوجتي‏.‏

من هنا بدأت في تقديم التنازلات حتي أجد حلا فإذا طلبت رؤيتي أقابلها وإذا طلبتني تليفونيا أحادثها‏.‏

ــ وظل الوضع هكذا ففارقت الابتسامة وجهي وأصبحت شخصا صعب المراس سواء مع أسرتي أو زوجتي أو زملائي في العمل‏.‏

فآثرت البعد عن الجميع حتي لا أخسر من أحب أو أحترم فتحول الصراع الداخلي الي حزن دائم وشعور باليأس من كل شيء خاصة بعد أن أقتحمت الحصن الأخير الذي كنت أختبيء منها فيه وهو مبني التليفزيون المحاط بحراسات أمنية مشددة خارجيا وداخليا حتي شعرت زوجتي بحالة اليأس التي اصابتني ولم أتحدث معها حول التهديدات التي كنت أتعرض اليها حيث قالت لي ماجدة انها سوف تقوم بقتل زوجتي دعاء‏.‏

وتزوجت من شابة اسمها فاطمة وقمت باستئجار شقة جديدة بمدينة أكتوبر‏..‏ وعندما علمت ماجدة بذلك بدأت تطاردني بعد أن تركت لها كل شيء في المحل والتجارة مرة أخري حيث كانت تحضر لي أمام مبني التليفزيون‏..‏ وخوفا من الفضيحة عاودت الاستجابة إلي متطلباتها مرة أخري‏..‏ وبدأت هي تهددني بقتل فاطمة زوجتي الثانية وفي‏18‏ نوفمبر من العام الماضي أحضرت ثلاثة سيارات وبهم أكثر من‏20‏ بلطجيا أسفل شقتي بأكتوبر واستمرت في توجيه الشتائم والألفاظ النائبة أسفل العقار لمدة‏3‏ ساعات وقاموا بتكسير السيارة الخاصة بي حيث انني كنت داخل الشقة‏....‏

وخوفا من الفضيحة لم أقم بابلاغ الشرطة وهذه غلطتي حتي شعرت بالخطر علي زوجتي الثانية فحدث الخلاف بيننا فانفصلت عنها في هدوء‏..‏ وللمرة الثانية بدأت الاستماع إلي ماجدة حتي قمنا بعقد القران للمرة الثانية خوفا من بطشها‏..‏ ولكني اتفقت معها ألا تطاردني بعد ذلك علي أن يكون ذلك سرا وتحت ما يسمي بمشاركة تجارية في محل الحبوب لبيع البن بالجملة والقطاعي‏.‏

يوم الحادث

وقبل الحادث بيومين كانت والدتي وشقيقتي بمدينة الاسكندرية حيث ان جميع أفراد الأسرة لا يعلمون عن حكاية زواجي من ماجدة وعندما سألني شقيقي ما تم علي تكسير سيارتي فقلت له انها حادث ولم أتمكن من مصارحته خوفا من الفضيحة‏..‏

وبعد انتهاء عملي بالتليفزيون كانت الساعة تقترب من الواحدة والنصف صباحا توجهت الي شقة والدتي بالحدائق حيث تم كسر المفتاح في الباب‏,‏ وتذكرت انني لدي تصوير صباحا وملابسي تحتاج الي تغيير فتوجهت الي ماجدة بالهرم‏..‏ فوجدت ان شقيقتها عندها فوجدتها توجه لي السباب والشتائم وتتهمني انني كنت لدي احدي السيدات فأفهمتها بأنني عندي عمل صباحا‏..‏ فقالت انت كداب‏..‏

فاشتد النقاش بيننا حيث كانت تجلس هي وأمامها طبق به المخدرات لانها متعودة علي تعاطيه وهي التي كانت السبب في تناول هذا المخدر معها حيث كانت هي التي تقوم بشرائه والدليل علي ذلك انني أطالب بتحليل عينة من دمائها‏..‏ المهم انها بدأت المشكلة معي حتي تشاجرنا وأمسكت بتلابيبي فتدخلت شقيقتها بيننا فقمت بالاتصال بشرطة الجيزة لانقاذي من الموقف بسبب عملي بالصباح‏..‏

ودخلت حجرة نومي متوجها الي الدولاب لجمع ملابسي‏..‏ وكانت شقيقتها بالمطبخ لتجهيز كباية يانسون فدخلت هي علي مرة أخري ووجهت لي الشتائم بأسماء أمي وشقيقاتي البنات في لحظة انني أمسكت بمسدسي المرخص لي والتي ورثته عن والدي لواء الشرطة الذي كان يعمل مديرا لأمن الاسماعيلية في عام‏1987‏ لأضعه بداخل الحقيبة

وفي لحظة واحدة وجدتها تمسك بالبدل وتعايرني بأنها هي التي قامت بشرائها لي ثم صفعتني علي وجهي بالقلم حتي تطايرت الشرارات من عيني وكذلك نظارتي التي سقطت علي الأرض وحاولت أخذ المسدس من فخرجت الطلقة الوحيدة من فوهة المسدس حتي تستقر في رأسها لتسقط في وسط حجرة النوم وفي هذه اللحظات لم أشعر بشيء إلا بالقلم والنظارة التي تطايرت مني‏..‏ فجلست بجوارها واتصلت بالنجدة مرة أخري حتي وصل رجال الشرطة فقلت لهم انتو إتأخرتوا علي لانقاذي من هذه الجريمة ولكنكم تأخرتم حتي وقعت الجريمة وضاع مستقبلي‏.‏

وقال إيهاب في نهاية كلامه انه لم يقصد قتلها نهائيا والدليل علي ذلك قيامي بالاتصال بالشرطة قبل خروج طلقة الرصاص من المسدس‏,‏ وأشار الي ان الاهانة التي تعرض لها وكذلك المطاردات والتهديدات وواقعة تكسير السيارة هي أكبر دليل علي جبروت هذه المرأة التي دمرت حياتي‏.‏

وفي النهاية قال انه يعتذر لأسرته وزوجته الأولي حبه الأول دعاء علي ما حدث منه ولأول مرة يفصح بأنه قام بطلاقها خوفا علي حياتها‏.‏

وأنه شعر بالندم من عدم مواجهة الموقف منذ البداية خوفا من الفضيحة حتي وقعت الفضيحة الكبري‏..‏ وأنه يثق في نزاهة القضاء المصري ويوجه الشكر للمستشار الدكتور بهاء أبو شقة المحامي بالنقض ونجلة الدكتور محمد بهاء علي قيامهما بالدفاع عنه‏.

الجمعة، 23 يوليو 2010

رامي الشمالي Pray for him

رامي الشمالي

اني خيرتك فاختاري نزار قباني

نزار قباني _ اني عشقتك واتخذت قراري

محمد قنديل 3 سلامات

اجمل اغاني اسمهان The best of Asmahan

مخاصمك ياقلبي موسيقار الأزمان فريد الأطرش

الصفحة الاولي من مذكرات ايهاب صلاح .wmv

المذيع قاتل زوجته في رسالة خطية من محبسه: أنا ضحية جبروت امرأة

متابعة: أيمن شعبان- في محاولة منه لتبرير قيامه بقتل زوجته، كشف إيهاب صلاح المذيع بالتليفزيون المصري في رسالة كتبها بخط يده من داخل محبسه، عن مفاجآت وتفاصيل جديدة تتعلق بظروف زواجه من القتيلة ودوافع ارتكابه للحادث.

الوقائع الجديدة كما رواها محمد عبد اللطيف رئيس قسم الحوادث المناوب بجريدة الأهرام لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، ومن واقع الرسالة الخطية التي كتبها المذيع إيهاب صلاح من محبسه وأرسلها لجريدة الأهرام لنشرها، تفيد بأن المذيع تعرض لضغوط كبيرة من القتيلة ماجدة كمال، التي تعرف عليها قبل 18 عاما لإجباره على الزواج منها.

وبحسب ما خطه إيهاب في رسالته والتي بدأها بالتأكيد على أنه "ضحية جبروت امرأة" أنه كان متزوجا من سيدة أخرى تدعى "دعاء" عندما تعرف على القتيلة وأنها ظلت تراوده حتى بدأ في تعاطي الحشيش والمخدرات، وأنها منذ معرفته لها ظلت تطارده لتجبره على الزواج منها، حتى وصل الأمر إلى أنها استأجرت "بلطجية" لتهديده بقتل زوجته "دعاء" إذا لم يقم بتطليقها.

مفاجات جدبدة تكشقها مذكرات المذيع قاتل زوجته

شاهد الفيديو

إيهاب صلاح

وأضاف إيهاب في رسالته أن هذه الضغوط أصابته بأزمة نفسية جعلته يخضع لعلاج نفسي بالخارج لحوالي عامين، مؤكدا انه تحت هذه الضغوط وخوفا على زوجته "دعاء" ومن الفضيحة خضع لرغبات القتيلة ماجدة وقام بتطليق "دعاء" بعد زواج دام من 1997 حتى 2003 ثم الزواج من ماجدة قبل ثماني سنوات.

وبرر المذيع انفصاله عن زوجته "دعاء " بخوفه عليها لأنه كان يحبها بشدة وخشي أن يصيبها مكروه، منوها إلى أنه قام بتطليق دعاء دون إبداء أسباب وإن أكد أنها كانت تتمتع بأخلاق عالية وأنها كانت من أسرة محترمة.

وأكد إيهاب صلاح في رسالته أنه كان شريكا لماجدة في محل "البن" وأنه من أسس شقة الزوجية نافيا بذلك كل ما ادعته شقيقة القتيلة أنها كانت تتولى الإنفاق عليه، مبررا ذلك بأن ماجدة وبحسب قول إيهاب " من أسرة بسيطة من إمبابة وكانت لا تمتلك شيئا".

وتابع محمد عبد اللطيف أنه بعد فترة من الزواج حدثت خلافات بين إيهاب وماجدة قام على إثرها إيهاب بتطليقها وتزوج من سيدة أخرى،قبل أن يعود إليها "مجبرا" مرة أخرى بعد أن استأجرت مجموعة من البلطجية لتهديده في شقته بمدينة أكتوبر وقامت بتحطيم سيارته الملاكي.

وعن تفاصيل يوم الحادث وبحسب ما رواه عبد اللطيف نقلا عن رسالة إيهاب،" أنه لم يكن في نيته القتل، فيوم الحادث عاد بعد انتهاء عمله إلى شقة والدته ونظرا لكسر المفتاح في باب الشقة توجه إلى شقة زوجته ماجدة بالهرم ووجد أختها عندها وأن زوجته استقبلته بطبق به مخدر الحشيش وأنه طلب منها تركه كي ينام لارتباطه بعمل في اليوم التالي، فحدثت بينهما مشادة واتهمته بخيانته وقامت بسبه، ومنعته من الخروج ، فطلب الشرطة كي تخرجه من الشقة، بعدها توجه إلى غرفة النوم لجمع ملابسه فقات الزوجة برمي ملابسه بالأرض والبصق عليها،و أضاف أنه جمع بعض ملابسه وتناول مسدسه الذي كان يحتوي على رصاصة واحدة فاعترضته ماجدة وقامت بسبه، وصفعه على وجهه فسقطت نظارته على الأرض، وأكد إيهاب أنه لا يدري بعدها كيف خرجت الرصاصة واستقرت في رأس القتيلة.

الخميس، 22 يوليو 2010

اخر رحلة وداع لراحل رامي الشمالي الى امه اي وداعآ هاذا يارامي؟

رامي الشمالي فيديو مؤثر منقول من الفيس بوك.mp4

فقدتك لروح الغالي رامي الشمالي

رامي الشمالي يرتدي ايه الكرسي والصليب سويا

من قروب رحمة و رمضان الى اهل رامي الشمالي

وداعاً رامي الشمالي

وفاة رامي الشمالي - اغنية في الجنة للفنان محمد السراج

بالصور والفيديو: كليب "رامى" إهداء إلى روح رامى شمالى

انتهى الفنانان اللبنانيان كارلو نخلة - أحد نجوم الموسم الرابع من برنامج ستار أكاديمى - ومواطنته نور من تصوير أغنيتهما الثنائية التى تحمل عنوان "رامى" تحت إدارة المخرج إيلي الشالوحي فى لبنان.

الأغنية إهداء إلى روح الفنان اللبنانى الشاب رامى شمالى أحد نجوم الموسم السابع من برنامج ستار أكاديمى، والذى وافته المنية منذ قرابة الأسبوعين فى القاهرة إثر حادث سير أعلى كوبرى 6 أكتوبر، وأصيب زميله المصرى محمود شكرى الذى يتواجد حاليا فى ألمانيا للعلاج.

تم تصوير الكليب في منطقة الرملة البيضاء والحمراء، كما قام شالوحى بتصوير أجزاء من الكليب فى منطقة السهيلة - مسقط رأس رامى- تكريما له، وتخليدا لذكراه.

يقول الشالوحى: "حتى الآن لا أصدق أن رامى توفى، ليتني لم اتعرف اليه، فأنا اذكر جيداً يوم أتى إلىّ بصحبة الأستاذ فؤاد فاضل وقدمه لي فتعرفت اليه، حينها لم اكن انوي تبني مواهب جديدة، الا انني وبعدما سمعت صوته اعجبت به وتوقعت له مستقبلاً باهراً، تؤلمني خسارته كثيراً وانا اعتبر ان هذا الديو اقل ما يمكن ان نفعله لروح هذا الشاب".
undefined


وأكد شالوحي أن الكليب سيعرض على كافة المحطات اللبنانية والفضائية دون استثناء ونفى أن يعرض الكليب على محطة واحدة فقط لأن الأغنية والكليب هدية لرامي الشمالي، وشكر كافة الوسائل الإعلامية والإعلاميين الذين ساهموا في إنجاح هذا العمل وواكبوا كافة التفاصيل.

الأغنية من إنتاج شركة " إي سي برودكشن" والتى يملكها الشالوحي، الذى كان من المقرر أن يتعاقد مع رامى لانتاج أعماله القادمة، ولكن قدره كان أسرع.

أغنية "رامى" من كلمات كمال قبيسي وألحان يحيي الحسن وتوزيع فؤاد فاضل، وتم تسجيلها في ستديو جو بارودجيان

undefined

undefined

undefined


undefined

الأربعاء، 21 يوليو 2010

أسماء المحلاّوي في زيارة خاطفة لبيروت!






كانت أسماء المحلاّوي تقوم بزيارة صديقتها رانيا الجزّار في مصر عندما وقع الحادث الذي أودى بحياة رامي الشمالي وجعل من محمود شكري طريحاً للفراش.
وقد لازمت أسماء ورانيا صيقهما محمود في المستشفى حتّى تمّ نقله إلى ألمانيا للمعالجة فلم تتمكّنا من حضور جنازة رامي في لبنان.
وبالأمس حضرت أسماء إلى لبنان في زيارةٍ خاطفة، قصدت فيها منزل رامي الشمالي في منطقة السهيلة وقامت بتقديم واجب العزاء إلى والدة رامي وأشقّائه، أمضت أسماء بعض الوقت مع والدة رامي حاولت من خلالها مواساتها والبقاء إلى جانبها.
والغريب أنّ أسماء غادرت لبنان فور إنتهاء زيارتها إلى السهيلة متوجّهةً إلى تونس.

ناصيف يعلن وفاة شكرى.. ومغربى ورانيا ينفيان



موت شكرى.. إنا لله وإنا إليه راجعون".. كانت هذه هى العبارة الصادمة التى تصدرت عنوان الصفحة الرسمية للفنان السورى ناصيف زيتون - نجم الموسم السابع من برنامج ستار أكاديمى - والتى أربكت معجبى الفنان المصرى الشاب محمود شكرى والذى تعرض لحادث أعلى كوبرى 6 أكتوبر منذ قرابة الأسبوعين، والذى توفى على إثره زميله اللبنانى رامى شمالى، ليتم نقل شكرى إلى مستشفى السلام لتلقى العلاج اللازم.

وعلى الفور اجتاحت الشائعة موقع الفيس بوك، خاصة أن مروجيها نشروا معها صورة لشخص يرقد فى غرفة خاصة بمستشفى، وزعموا أن هذا الشخص هو شكرى نفسه. وقد اجتذب هذا التعليق ما يقترب من ألفى مشترك، جميعهم سعوا للاطمئنان على شكرى والتأكد من حقيقة المعلومة.

وبدأ معجبو شكرى ورامى ومتابعو ستار أكاديمى فى تتبع أخباره وتقصيها، فقام الفنانان محمد المغربى ورانيا نجيب - زميلا شكرى فى ستار أكاديمى - على الفور بالكتابة شخصيا على الجروبين الرسميين لهما، ما يفيد بأن محمود بخير، وأن نبأ وفاته عار تماما من الصحة.

كما علق عدد من أصدقاء شكرى فى جروبه الرسمى على هذا النبأ، ونفوه تماما، مؤكدين أن شكرى يتعافى بألمانيا، وأنه قد أجرى أول عملية جراحية بنجاح ومازال يستعد لاجراء العملية الثانية.

وكان شكرى قد غادر القاهرة إلى ألمانيا يوم الجمعة الماضى، وأجرى بالفعل منذ ثلاثة أيام أول جراحة فى قدمه، والتى تبين اصابتها بكسر، بعد أن استقدم والده فريقا طبيا مختصا من ألمانيا، والذى اكتشف اصابته بكسر فى قدمه، بالاضافة إلى اصابته الأولى بكسر فى ذراعه.

شكرى يستعد أيضا لاجراء الجراحة الثانية، وحالته مستقرة حاليا.

الغريب أن مشرفى الجروب الخاص بناصيف لم يقومون حتى الآن بنفى أو تكذيب الخبر، بعد أن تكشفت الحقيقة وتبين أن شكرى ما زال على قيد الحياة وأن صحته فى تحسن مستمر.

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

لماذا امتنعت شذا حسون عن تعزية أهل رامي شمالي؟



اكد اصدقاء الراحل رامي الشمالي ان الفنانة شذا حسون لم تتقدم بواجب التعزية من عائلته، خلافاً لكل خريجي برنامج ستار اكاديمي الذين توافدوا لتقديم واجب

العزاء والوقوف الى جانب العائلة المفجوعة.شذا اكدت ان خبر وفاة الشاب اشعرها بالحزن الشديد وانها بكت بحرارة لدى سماع الخبر وتابعت كل التقارير التي بثت عنه، بل وانها اتصلت معزية ادارة الاكاديمية، ولم تتمكن من تعزية عائلة رامي لأن المصيبة كبيرة ولانها لا تحتمل رؤية ام مفجوعة ولا تملك الكلمات التي تخفف من حجم فجيعتها، مؤكدة انها تفهم بالاصول وانها تعرف ان من واجبها تعزية العائلة، وانها ستقوم بزيارتهم فور استقرار حالهم.

الاثنين، 19 يوليو 2010

الغموض يلف مقتل رامي الشمالي


إيمان إبراهيم
هل انعدمت الرحمة من قلوب بعض الصحافيين؟
سؤال تردد بقوة بعيد وفاة نجم ستار أكاديمي الشاب رامي الشمالي، الذي أصبح مادة دسمة للاشاعات ودمه لم يبرد بعد، حيث وجد البعض في وفاة الشاب مناسبة للظهور، فحمّل القضية أكثر مما تحتمل، لدرجة أنّه ذهب إلى حد القول أن رامي قتل انتقاماً لإقدام حشد غاضب من أهالي بلدة كترمايا اللبنانية بقتل مجرم مصري انتقاماً لارتكابه جريمة جماعية بحق عائلة لبنانية.
تلك الرواية لم يكن لها أي أساس من الصحة، وإن كانت تشير إلى بعض العقليات المؤامرتية التي لا تضع أي اعتبار لمشاعر الآخرين، ولا تهزها دموع أم ثكلى كان هدفها منذ اليوم الأول لوفاة ابنها الدفاع عنه من تهمة القيادة المتهورة التي أدت إلى مقتل عائلة مصرية بريئة، وهو الذي بالكاد حصل على رخصة قيادة قبل أيام قليلة من الحادث.
إشاعات مغرضة
الإشاعة التي لم نقرأها سوى في إحدى الصحف المصرية التي أوردتها نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية رفضت الكشف عن اسمها، أكدت أن لبنان يتداول خبر مقتل رامي في عملية انتقامية، في واحدة من أسخف الاشاعات التي لم تراع حرمة الموت ولا فجيعة عائلة القتيل، مع تحفظ الصحيفة على كلمة قتيل، التي وضعتها في خانة المؤامرة، فلكل قتيل قاتل، وطالما أن القتيل لبناني في أرض مصرية، فالقاتل المحتمل مصري والدوافع انتقامية!
إذاً لم يخفت صوت التحريض الإعلامي الذي انطلق بعيد جريمة كترمايا، وعاد هذه المرة على شكل اشاعات مؤذية ربطت الحادث المروري بالجريمة بصورة بوليسية تفتقر الى الحبكة المقنعة، وما زاد في تأجيج الغضب، نشر جريدة الأهرام المصرية خبراً يؤكد عثور الشرطة على مواد مخدرة داخل السيارة التي قيل ان رامي كان يقودها، وهو الامر الذي نفته مصادر رسمية في الشرطة المصرية، مما يطرح التساؤلات عن سبب إطلاق اشاعة مغرضة بحق شاب فارق الحياة ولم يعد بإمكانه الدفاع عن نفسه؟
رامي ولغز قيادة السيارة
كاد حادث وفاة رامي الشمالي في القاهرة وإصابة صديقه محمود شكري ليمر مرور الكرام، ويبقى في إطاره المأساوي بسبب وفاة شاب في مقتبل العمر وجرح شاب آخر لا يزال يعاني من إصابات خطيرة في مختلف أنحاء جسده، إلا أن تأكيد عائلة رامي أن ابنها لا يجيد قيادة السيارات، الذي تناقض مع تقرير الشرطة المصرية، وشهادة محمود في ما بعد، فتح المجال امام الاشاعات، التي اكد بعضها ان محمود حاول الصاق تهمة قيادة السيارة برامي، للافلات من عقوبة محتملة بسبب وفاة ثلاثة اشخاص في الحادث، مما يستدعي دفع تعويضات وسحب رخصة القيادة، وما يتبعه من مسؤولية جزائية.
فقد اكدت عائلة الشمالي ان رامي لم يكن يجيد قيادة السيارات، وانه كان يخضع لدروس اولية حصل بموجبها على رخصة قيادة، الا انه لم يقد السيارة يوماً. واستنكرت العائلة الصاق التهمة بابنها، وهي تهمة تضعه في اطار المستهتر الذي لا يقيم وزناً لحياة الآخرين.
تقرير الطبيب الشرعي في لبنان جاء ليثبت ادعاء العائلة، فقد اكد التقرير ان رامي كان مستلقيا على المقعد الخلفي، في حين اشارت تقارير ان ثمة شاب ثالث كان بجوار محمود الذي كان يقود السيارة، الا انها لم تشر الى هويته..
فقد اكد تقرير الطبيب الشرعي ما يلي أن رامي شمالي لم يكن يقود السيارة وكان نائماً على المقعد الخلفي مما تسبّب بكسور في ركبتيه ورقبته بسبب قوّة الحادث، وأنه لم يكن مخموراً أو مخدّرا ونتيجة التحاليل تثبت ذلك. واوضح التقرير انه لو كان رامي جالساً في المقعد الخلفي وليس مستلقيا لكان اليوم على قيد الحياة.
محمود الذي استعاد وعيه سأل عن رامي مرات عدة، وقد اكد اقاربه انه لم يعرف بعد بخبر وفاته، الا ان الغريب كان شهادة محمود امام الشرطة المصرية، حيث اكد ان رامي هو الذي كان يقود السيارة بسرعة فائقة، وانه نبهه من السرعة الا ان رامي لم يستجب له.
حالة محمود تسوء
عائلة رامي حاولت الاتصال بعائلة محمود للوقوف على تفاصيل الحادث، الا انها رفضت التواصل معها، ويبدو ان ثمة جفاء بين الاسرتين سببته الاشاعات المريرة والغموض الذي يحيط بالحادث.
من جهته، نفى شقيق محمود أن يكون شقيقه ادلى بحديث صحفي، مؤكداً أنّه لم يعاود النطق الا منذ ايام قليلة، وانه ادلى بأقواله في القضية.
وعن حالة محمود، قال إنّها تسوء يوماً تلو الآخر، وان جسده لم يعد يستجيب للعلاج، خصوصا ان الاطباء لم يكتشفوا الا منذ يومين انه مصاب بكسر في قدمه اليسرى منذ لحظة وقوع الحادث، وذلك بسبب المسكّنات التي كان يتناولها وكانت تمنعه من التألم، وقد وصل فريق ألماني للإشراف على علاج محمود، اكتشف الكسر وطالب بعلاجه سريعاً.
وعن حالة ذراع محمود اليمنى، قال محمد إنّها أصيبت بكسور، وانه سيخضع لعملية جراحية لتغيير المفصل.
يذكر أن محمود شكري سيسافر إلى ألمانيا بعد تأجيل الموعد بسبب التأخر في استكمال اجراءات الفيزا، ومن المقرر أن يخضع لثلاث أو أربع عمليات جراحيّة في ذراعه، وأخرى في قدمه، وعمليّة تجميل في وجهه.
ويبقى السؤال: لماذا يصر محمود على مناقضة تقرير الطبيب الشرعي عبر الادعاء ان رامي هو الذي كان يقود السيارة؟ ام ان ثمة جهات اخرى تدخلت للتأكيد على براءة محمود من القيادة المتهورة، خصوصاً ان السيناريو الذي وضع للحادث كان اكتمل قبل ان يستيقظ محمود من الغيبوبة؟ والأهم: من هو الشخص الثالث الذي كان يرافق الشابين في السيارة؟ ولماذا التكتم على هويته؟

محمود شكري في ألمانيا للعلاج

undefined
محمود شكري في ألمانيا للعلاج

سافر المغني المصري الشاب محمود شكري إلى ألمانيا لاستكمال العلاج من آثار حادث السير الذي تعرض له، وأدى إلى وفاة صديقه المطرب اللبناني رامي الشمالي، الذي شاركه في الموسم السابع من برنامج المسابقات الشهير "ستار أكاديمي".

قالت المغنية الشابة رانيا الجزار، التي شاركت رامي وشكري في البرنامج، في تصريح خاص لـFilFan.com: "غادر محمود شكري مستشفى السلام منذ أيام متجها إلى ألمانيا لاستكمال رحلة علاجه، وسافر إلى هناك في صباح الجمعة 16 يوليو، ولا نعلم حتى الآن موعد عودته".

وأوضحت رانيا أن شكري كان بحاجة لجراح عظام لسوء حالته، وهو ما استدعى سفره لألمانيا، قائلة: "شكري سافر لعلاج بعد الكسور في رجله وذراعه، من آثار الحادث الذي تعرض له يوم الخميس الثامن من يوليو على كوبري أكتوبر".

وكانت رانيا صرحت مسبقا في الجمعة التاسع من يوليو قائلة: "حالة محمود في تحسن ملحوظ وكبير الحمد لله، والإصابات والكسور التي تعرض لها من الحادث من الممكن علاجها بمصر، ولكن أهله يرون أن أطباء العظام في ألمانيا أفضل، ولذلك يسافر الجميع للعلاج هناك حتى لاعبي الكرة، ونسبة نجاح العمليات مضمونة هناك بنسبة أكبر".

ومن ناحية أخرى، أقامت أسرة رامي الشمالي جنازته في السبت العاشر من يوليو 2010 بعد وصول جثمانه السابعة والنصف مساء الجمعة التاسع من يوليو، بعد التمكن من إنهاء إجراءات السفر قبل الموعد المحدد، حيث كان من المقرر ألا يغادر مصر قبل الاثنين 12 يوليو، لحين الانتهاء من بعض الإجراءات.

كما صور أصدقاء رامي وشكري من البرنامج وهم: الأردني محمد رمضان وباسل الخوري والعراقية رحمة السباهي والسوريين ناصيف الزيتون وزينة أفطيموس والجزائري مهدي بحمد، تحذيرا عن مخاطر قيادة السيارة بسرعة زائدة، وعرضته الفضائية اللبنانية LBC.




عائلة محمود شكري تنفي تصريحاته للصحافة!

بعد أن كثرت الروايات حول إدلاء محمود شكري بشهادته للصحافة حول الحادث وبأنّ محمود أكّد أنّ رامي هو الذي كان يقود السيّارة، نفى محمّد، شقيق نجم ستار أكاديمي 7، محمود شكري أن يكون شقيقه قد تحدّث مع أي مؤسّسة صحافية أو إعلامية، مؤكداً على أنّ شكري لم يتمكّن من النطق إثر الحادث لفترة طويلة قبل أن يتحدّث ويسأل عن رامي. وما يزال خبر وفاة رامي الشمالي محجوباً عن محمود.
وعن حالة محمود شكري فهي الآن مستقرّة وقد تمّ نقله نهار الجمعة في 16 تمّوز 2010 إلى ألمانيا للمعالجة وإستكمال العمليّات الجراحيّة له. وكان الطبيب الألماني قد اكتشف كسراً جديداً في قدمه اليسرى لم ينتبه له الأطبّاء بسبب المسكّنات الكثيرة التي أُعطيت له منذ تعرّضه للحادث.
ومن المقرّر أن يخضع محمود شكري لثلاث أو أربع عمليّات جراحيّة في ذراعه، وأخرى في قدمه، وعمليّة تجميل في وجهه.

هل كان رامي شمالي رجل مخابرات؟

حسام مصطفى إبراهيم :



لماذا أصبحت "الشوفونية" -التعصب الأعمى- هي السمة الغالبة على معظم نقاشاتنا وحواراتنا هذه الأيام، وكأنها أصبحت هدفا في حد ذاتها!

خذ عندك مثلا موضوع رحيل نجم ستار أكاديمي الشاب رامي شمالي، وكمّ الجدل الذي أثاره، وكمّ الخلافات التي تسبب فيها، لتتأكد أن الأمر قد تجاوز كونه حوارا عاديا حول واقعة ليست نادرة الحدوث إطلاقا، وتحوّل لأداة في غاية الدقة والرهافة للكشف عن النفسيات والثقافات والتوجهات العقلية لمن تناولوا الحدث بالتعليق!

فقد تعامل الجانب المصري مع الواقعة، كما يتعامل مع غيرها، وبدأ التحقيق في ملابسات الحادث الذي أودى بحياة شمالي ورجل وزوجته كانا في السيارة التي اصطدمت بها سيارة شمالي وشكري، بسبب السرعة الزائدة، وافترض أن فقدان التحكم في عجلة القيادة لابد يرجع إلى أسباب، ربما يكون منها تناول السائق لبعض المُسكرات أو المخدرات، وهو افتراض طبيعي ومنطقي، ولابد من وضعه في الاعتبار، وإلا لماذا فقد شمالي القدرة على التحكم في عجلة القيادة في الساعة الثالثة والنصف فجرا والطريق خال؟!

وبعد الافتراض، تأتي مرحلة البحث والتدقيق، والتي انتهت إلى عدم صحة هذا الافتراض، والاعتقاد بأن فقدان التحكم كان بسبب شيء آخر، ربما كان السرعة، أو عدم الانتباه للطريق، أو غيره!

فهل ارتكبت الشرطة المصرية إثماً؟!

وهل يُعد ما حدث انتهاكا لحرمة الموت مثلا أو تقليلا من قيمة رامي شمالي أو غيره؟!

كلا بالطبع، ولو وقع الحادث في أي مكان في العالم، لما اختلف التعامل معه عما حدث أبدًا، بل ربما كانت هناك إجراءات أكثر صرامة تم اتخاذها، مثل احتجاز جثة رامي شمالي في القاهرة، وتشريحها للوقوف على أسباب الوفاة، ولكن الرحمة غلبت القانون، واحترام مشاعر معجبي شمالي وأهله، غلب الواجب، وتم السماح بسفر جثة شمالي لتلقى ما تستحق من تكريم وتدفن بمدافن الأسرة؟!

فهل -مرة ثانية- أجرمت الشرطة المصرية؟!

نأتي للنقطة الثانية، الأكثر إثارة للجدل، وهي الشائعات التي يرددها بعض اللبنانيين، ويصرّون عليها، في المنتديات ومواقع الإنترنت والحوارات، وهي أن شمالي لم يكن هو قائد السيارة وإنما شكري، مستندين لعدم تشوه وجه رامي ـ من ناحية- ولحصول شمالي على الرخصة من وقت قصير، وعدم إمكانية قيادته لسيارة في القاهرة المزدحمة التي لا يعرف طرقها، بل إن شائعة أخرى خرجت تقول إن شخصا ثالثا كان مع شمالي وشكري في السيارة، ولكن جهات أمنية عليا قامت بالتعتيم عليه!!

وطبعا فإن هذه الشائعات وجدت التربة الخصبة التي تنمو فيها، وتزدهر وتتوالد، لأننا -كعرب- مولعون بشكل فطري بنظرية المؤامرة، ولطول ما تم حجب المعلومات عنا في أبسط القضايا وأهون شئون الحياة، فقد أصبح لدينا هاجس مقيم أن ما يتم الإعلان عنه دائما، لا يمثل أكثر من نصف الحقيقية!

ولكن..

في ظني، أن رامي شمالي -رحمه الله- لم يكن رجل مخابرات، أو زعيما سياسيا يقود بلاده للتحرر من قوى الإمبريالية العالمية، كما لم يكن من أعداء السامية، فيكون ذلك مبررا لكي تدبر له الجهات الأمنية المصرية عملية اغتيال، تبدو كحادث! وإنما كان إنسانا بسيطا -بصرف النظر عن شهرته- وقد لبى نداء ربه، في الموعد والزمن الذي قدّره ربه له، دون زيادة أو نقصان، ولم تعد تجوز عليه إلا الرحمة والدعاء بالمغفرة!

فلماذا كل هذا الجدل، وكل هذه اللكاكة ولماذا اختلاق الصراع، وفرقعة التصريحات، والقيل والقال، ومحاولة إظهار الأمر وكأنه رد على "شهيد" كتر مايا الذي ذبحه "بعض" اللبنانيين بالظن والريبة ودون دليل، حتى برأته الشرطة اللبنانية في النهاية، دون أن يعيد ذلك إليه حياته، أو يسري عن أهله المفجوعين فيه؟!!

بمعنى آخر: شمالي رحمه الله لم يُقتل، ولم تكن هناك مؤامرة لاغتياله، وما حدث قضاء الله الذي لا يرد، ومات معه آخرون، لا ذنب لهم ولا جريرة، فلندع للجميع بالرحمة والمغفرة إذن، وللأهل بالصبر والسلوان، ولا نثقل تركتنا العربية بمزيد من الخلافات والمشاحنات والشائعات، لأن لدينا ما هو أهم بكثير من الخلاف.

فما بين مصر ولبنان، تاريخ كبير، لا يمكن اختزاله في كلمات، أو ادعاء عدم وجوده، أو تصوّر أنه يمكن أن ينتهي بين ليلة وضحاها، كما تخطط الدول المعادية لنا، والتي تستفيد -أشد الاستفادة- مما يحدث، أكثر مما يمكن لأي منا أن يتخيل أو يتصور!!

الأحد، 18 يوليو 2010

وصية رامي الشمالي

بيروت - سليمى حمدان



كشفت العراقية رحمة نجمة "ستار أكاديمي 7" عن وصية الراحل اللبناني رامي الشمالي لوالدتها قبل وفاته، مشيرة إلى أنه كان يشعر أن موته بات قريبا.

وتساءلت رحمة في تصريحات لـmbc.net إذا كان الإنسان يحس بموته عندما تقترب ساعته، فالحلم الذي رواه رامي وبكاؤه أذهلهم، وكأنه كان يبكي على نفسه.

وقالت إن رامي أوصلها قبل يومين من وفاته إلى منزلها والتقى بوالدتها وأوصاها بأن تزور أمه في غيابه، وقال لها "أرجوكِ أن تزوري أمي دائما ولا تتركيها لوحدها أثناء غيابي"، وكأنه كان يعرف أنه لن يراها ثانية.

وتابعت "رحيل رامي وإصابة المصري محمود شكري أبكانا جميعا، وبدوري ما زلت عيني تدمع كلما تذكرته، وبدرية من تونس أُصيبت بانهيار، وخرجت للتو من المستشفى".

كان الشمالي "تنبأ" بطريقة وفاته؛ إذ بثت إحدى الفضائيات مقطعا للراحل يروي لأحد أساتذته في الأكاديمية أن حلما راوده منذ زمن بأنه سيموت بحادث سير، ثم بكى أثناء روايته الحلم.

في الوقت نفسه، قالت إنها شاركت في إعلان يدعو الشباب لعدم قيادة السيارات بسرعة، حتى لا يلقون مصير رامي الذي توفي مؤخرا في حادث سيارة في القاهرة، فيما أصيب زميله المصري محمود شكري.

وأضافت رحمة أنها أجلت الأغنية التي كان مقررا أن تسجلها حزنا على وفاة رامي وإصابة شكري، داعية الله بالشفاء للأخير.

ولفتت إلى أن زملاءها أوقفوا أيضا أعمالهم الفنية، إلا من كان منهم موقعا على عقد قانوني، كناصيف زيتون الذي لا يستطيع أن يوقف حفلاته، رغم أنه كان حزينا على رامي وشكري.

ودعت رحمة الشباب إلى عدم قيادة السيارات بسرعة، وقالت إنها شاركت زملاءها بتصوير الإعلان الذي يدعو إلى عدم السرعة ليس من أجل رامي فقط، بل من أجل كل الشباب، وكل الناس، فالسرعة أمّ المخاطر.

وقالت إن أصعب الأوقات كانت يوم العزاء.. عندما التقت والدته، فقالت لها باكية "يا رحمة لن تري رامي بعد اليوم"، مع أنّ والدته لم تصدق بعد أنّ ابنها قد رحل.

كان رامي الشمالي قد توفي إثر حادث سير نتيجة السرعة الزائدة، حيث اصطدمت سيارته بأخرى في القاهرة، فيما أصيب محمود شكري بجروح.

مييييين رامي شمالي؟!

شيرين سمير :






لا أخجل أن أعترف أننى عندما وصل إلى مسامعي خبر وفاة فتى لبناني يدعى رامي شمالي في حادث سير أسفر أيضا عن إصابة فتى مصري يدعي محمود شكري كان معه بالسيارة ومصرع رجل وسيدة آخرين لم يكترث أحد لهما ولا لأسمائهما، تأثرت كثيرا كتأثري عند سماع خبر وقوع أى حادث، إلا أنني في الوقت ذاته لم أكن أعلم من هو رامي شمالي الذي تسبب في وقوع الحادث ولا من هو محمود شكري هذا الذي كان بصحبته.

وعلمت بعد ذلك وبمحض الصدفة أن الضجة التي حدثت عقب الحادث فقط لأن رامي شمالي ومحمود شكري كانا مشتركين في برنامج "ستار أكاديمي"، الذي كانت آخر علاقتي به هو فوز المصري محمد عطية، وعندما سألت واحدة من عاشقي هذا البرنامج "مين رامي شمالي؟" نظرت إلي بدهشة جعلتني أشعر وكأنني حنفي في مسرحية "سك على بناتك" عندما سأل حماه فؤاد المهندس "مين عمر الشريف"، وقالت لي إنه كان أحد المشاركين في الموسم السابع من ستار أكاديمي وكان محبوبا جدا وتوقع الجميع فوزه إلا أنه خرج في التصفيات النهائية. فازدادت دهشتي وقلت في سري هل الذين توفوا في الحادث بسبب سرعة وتهور الآخرين يجب أن يكونوا مشهورين وفي ستار أكاديمي حتي يكترث لوفاتهم الناس؟

ولمدة أسبوع كامل مئات الأخبار كتبت ومازالت تكتب عن رامي شمالي... "وفاة النجم رامي شمالي"، "مصرع النجم رامي شمالي"، "الحلم الذي حلمه النجم رامي شمالي قبل وفاته" وأنا أزداد دهشة مع كل خبر ونقمة على حال الدنيا التي تبجل المتوفى حتي وإن كان متهوراً وسبباً في مقتل آخرين؟ فهل فكر قليلا أي ممن نعوا رامي شمالي وتعاطفوا معه في الرجل والسيدة اللذين توفيا في الحادث بسبب القيادة المتهورة التي كان يقودها "نجم ستار أكاديمي"؟! هل فكر أحد في الظلم والمرار الذي يشعر به أهلهما الآن؟! هل أكترث أحد لصاحب السيارة التي استأجرها منه رامي ودمرت تماما في الحادث؟! هل يجب أن يكون من توفوا مشتركين في ستار أكاديمي حتي نحزن لوفاتهم ونبكي عليهم؟!

وفي ظل هذه الأحداث الأليمة تنتشر الأقاويل والشائعات التي لا توصف سوي بـ"الطريفة" مثل إدعاء البعض أن الحادث مُدبر وان المصريين أرادوا فقط الانتقام لمقتل الشاب المصري محمد سليم مسلم الذي سُحل في بلدة كترمايا اللبنانية، نعم فالمصريون كانوا ينتظرون على أحر من الجمر رامي شمالي لينتقموا منه بل وينومونه مغناطيسيا ليستأجر سيارة ويقودها بسرعة جنونية، أو ربما هم من دفعوا بعجلة القيادة من تحت يديه ليقع الحادث!

أما آخرون فيزعمون أن رامي شمالي لم يكن القائد وأن محمود شكري هو الذي كان يقود السيارة لكنه يرفض البوح بذلك حتي لا يضطر إلى دفع تعويض السيارة، كما هو الحال لوالدة رامي التي تصر على ان ابنها لم يكن القائد معتمدة على أن ابنها ليس متمكنا من القيادة وأنه استخرج أول رخصة قيادة له قبل وفاته بأسبوعين فقط، غير مدركة بأن ما تقوله يثبت أن رامي كان السائق وأن عدم خبرته في القيادة هي التي أدت إلى وقوع الحادث.

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد نقلت عن مصادر في أجهزة الأمن المصرية أن رجال الشرطة قد عثروا في السيارة على مواد مخدرة، في حين ينفي البعض الخبر متهمين أجهزة الأمن بالتواطؤ لتشويه سمعة رامي شمالي "النجم"، وسواء إن كان هذا أو ذاك فما بيدنا سوي طلب الرحمة والمغفرة للرجل والسيدة اللذين راحا ضحية الحادث وليصبر الله ذويهم وليخفف عنهم ألم ومرارة الفراق.

السبت، 17 يوليو 2010

نجم ستار أكاديمي رامي الشمالي في حديث لن يكتمل


undefined

جوزيف فضول/الشرفة – وفاة رامي الشمالي اثر حادث سير في القاهرة.

بعد أسبوع على مصرعه اثر حادث سير في القاهرة، تأبى عائلة نجم ستار أكاديمي تصديق غيابه الأبدي.


فقد زرع وفاة رامي الشمالي عن عمر23 ربيعاً الحزن العميق في قلب عائلته الصغيرة – والدته كوليت وشقيقيه ناجي وشادي – وعائلته الأكبر من الأقارب والأصدقاء وأبناء بلدته السهيلة في كسروان بلبنان.


فرامي الذي اشتهر في لبنان والوطن العربي من خلال مشاركته في ستار أكاديمي 7، غادر البرنامج في البرايم السادس عشر يوم 28 مايو/أيار.


وقبل دعوة صديقه وزميله في الاكاديمية، محمود شكري، إلى زيارته في القاهرة فور انتهاء البرنامج. وصباح الأربعاء 7 يوليو/تموز ودع رامي الجميع واستقل الطائرة لأول مرة في حياته ليعود الى بيروت بعد يومين جثة هامدة ويوارى الثرى الى جوار والده كميل.


للحزن عنوان جديد


حزن ما بعده حزن يسكن منزل رامي في شارع 122.


الشرائط البيضاء تظلل شوارع السهيلة والمواسين في طريقهم الى منزل العائلة. حديقة المنزل تغص بالمعزين تحت أنظار صور لرامي بابتسامته الشهيرة، والتي ذيلت بعبارة "ستبقى في قلوبنا".


يخيم صمت ابلغ من الكلام على المنزل. فالام الثكلى والتي كانت تؤدي دورا الام والاب منذ وفاة زوجها ترفض الان الطعام والشراب بحسب الاقرباء .


واصبح الشقيق الأوسط ناجي، البالغ من العمر 20 عاما، "رجل البيت"


امتلأت عينا ناجي بالدموع وهو يقول للشرفة "بعدما كنت أخ رامي الأوسط، جعلني اليوم أخاه الكبير. كنت أرمي مسؤوليتي عليه، وإذا برحيله يحملني مسؤولية الأخ الأكبر. أحاول تمالك أعصابي كرمى أمي وشقيقي الصغير. لكني "أفرط" بيني وبين نفسي."


"لقد فقدت غالٍ على قلبي"، كرر ناجي أكثر من مرة.


وقال "كنت في الثامنة من عمري عندما توفي والدي. تقاسم رامي تربيتي مع والدتي. لم أعتد يوماً على فراقه. فحين التحق بستار أكاديمي، شعرت أن الأشهر الأربعة التي أمضاها في الأكاديمية وكأنها 40 عاماً. لم نصدق لحظة عودته إلى المنزل لنفرح به، وهو كان كله أمل في بناء مستقبله."


"إلى هذه اللحظة"، تابع ناجي بغصة، "انتظر عودته من مصر. لم أصدق بعد ما حصل".


وأضاف "ما من أحد يصدق موته. أنظر إلى والدتي المسلوخ قلبها ولا أعرف ما أقول لها. هي اليوم من مسؤوليتي، وأطلب من الله أن يمدنا بالقوة لنكمل".


ويتذكر ناجي اللحظات الأخيرة مع شقيقه.


"كان ذلك صباح الأربعاء الماضي. أوصلني وقريب لنا إلى عملي، في بيروت، قبل أن يتوجه إلى المطار. وخلال الطريق، كان حديث عائلي بيننا. تعانقنا طويلاً أمام مقر عملي، وقلت له: إنشاء الله تروح وترجع بالسلامة وبلغ سلامي لمحمود وأهله. هذا آخر ما قلته له. وكانت فرحته لا توصف، لأنها كانت المرة الأولى التي يسافر فيها."


ويغمض ناجي عينيه ويوجه الكلام الى شقيقه رامي "أنت ملاك في السماء. إننا حزينون على رحيلك، فيما أنت عند ربك. نصلي لك وأنت صلّي لنا لنكمل مشوارنا في هذه الدنيا."


وينهي كلامه قبل أن ينهار تماما "كانت أمامه مشاريع فنية يدرسها ليختار ما يناسبه."


أما نسيب رامي، ربيع الشمالي، الذي تولى ووالده ترتيبات نقل الجثة من مصر، فيستعيد لحظات رامي الأخيرة ويقول:


"عشية سفره، أي الثلاثاء، اتصل بكل الأقارب والأصدقاء ليودعهم. كنا نستعد لحضور حفلة كان سيحييها مع زملاء له في الأكاديمية قبل حلول شهر رمضان في ناد في جونيه، لكنه غادرنا ليترك فينا فراغاً كبيراً ومشاريع وأحلام لن تبصر النور."


وبَقِيَت احلامه على ورق


في حديث مع الشرفة لم ينشر من قبل، قال رامي إن طموحه في الحياة هو "الغناء ثم الغناء ثم الغناء، وراحة البال والأمان والصحة، وبناء مستقبلي وحياتي، وشراء سيارة وبيت."


وكانت الشرفة قد طلبت من رامي أن يجيب على اسئلة عدة. وقبل وفاته، أرسل إجابات بخط يده واعداً باستكمال ما تبقى من الإجابات في وقت لاحق.


كتب رامي "إن أكثر ما أكره في العلاقات الإنسانية الخبث والكذب والطعن في الظهر، وأكثر ما أحبه في هذه العلاقات الصدق والوفاء والإخلاص. وأندم على الثقة التي جاءت في غير محلها عند أصدقاء غير أوفياء."


وأكثر ما كان يخشاه هو "الغرور والفشل الفني في حال لم أحظ بحب الجمهور."


"سأعمل على تحسين قدراتي الفنية والصوتية، أما على الصعيد الشخصي سأسعى إلى التعايش مع أناس مختلفون، وتنظيم حياتي والتحكم في تصرفاتي."

ووصف رامي نفسه بأنه "طبيعي، وعفوي، ونظيف القلب، وصاحب ابتسامة جميلة."


وحَلِمَ منذ الطفولة "خوض عالم الفن والشهرة وأن يصبح مهما ومعروفا جدا في المجتمع."


ورسم فتاة أحلامه التي ارادها ذات "عيون جميلة، شفاه جميلة، متواضعة، ناعمة، قلب قوي، شجاعة، حساسة."


وعن أصعب تجربة مر بها في حياته، كتب رامي "وفاة والدي"

رامي شمالي - لا تروحي - ستار اكاديمي 7 (HQ بلا شعارات)

ستار اكاديمي 7 - زيارة ام رامي - 3

فيديو الكشف علي جثه رامي ستار اكاديمي بالطب الشرعي اللبناني

المذيعة ندى تتحدث عن رامي وتبكي عليه

اتصال مع ابن خال رامي الشمالي على قناة OTV

الجمعة، 16 يوليو 2010

لا حــــس ولا خــــبر




undefined




شعرنا جميعاً بالحزن والأسى ودمعت أعين بعضنا وانخرط آخرون في الدعاء بالرحمة والمغفرة
عندما بلغنا نبأ وفاة النجم الشاب رامي شمالي في الحادث العنيف الذي تعرضت له سيارته
في القاهرة منذ عدة أيام بينما كان بصحبة رفيقه في الأكاديمية المطرب محمود شكري

وهذا حق الإنسانية علينا واستجابة بشرية طبيعية في مواجهة هذه المواقف المؤلمة
التي يمكن لأي منا أن يتعرّض لها غداً أو بعد غدٍ
حتى إن لم يكن بعضنا قد سمع اسم رامي شمالي من قبل أو يعلم عنه أي شيء!


لكن أليس من حق الإنسانية علينا أيضاً أن نذكر القتلى والمصابين الآخرين في الحادث؟!
أليسوا بشراً هم أيضا، كانت لهم أحلام وخطط مستقبلية وعائلات انهارت وتحطمت فجأة
دون أن يكون لهم أي ذنب في ذلك؟!

وهل في الحزن ولوعة القلب ودمع العين مشهور ومغمور؟!

فلماذا ركّزت جميع الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية على النجمين الشابين
وأغفلت تماماً ذكر أي شيء عن باقي الضحايا؟!
وهل أصبح الدعاء بالرحمة هو الآخر من الهبات المقصورة على المشهورين ونجوم الصف الأول وحدهم؟!!

واقتصر ما عرفناه عن باقي الضحايا على رقم سيارتهم
واسم قائدها "كمال سعد زغلول، 62 سنة بالمعاش"
وزوجته " راوية محمد عبد الله 60 سنة ربة منزل "
بالإضافة لزوجة نجلها " أمنية صلاح الدين صبري ، 27 سنة ، ربة منزل"
والتي أصيبت بجراح خطيرة !

وبعد ذلك لا حس ولا خبر !!

فأين دُفن عم كمال سعد وزوجته ؟
من حضر عزاءهما ؟
هل اهتم الكبار والمشاهير بزيارة أسرتهما ، أو الدعاء لهما بالرحمة ؟
وماذا عن حق الورثة في الحصول على تعويض مناسب ؟
وما مصير زوجة الابن الشابة ؟
وكيف حال الابن الذي خسر والده ووالدته في لحظة واحدة
ولا يزال يعيش تحت وطأة تهديد خسارة زوجته أيضا في أي لحظة ؟!!


ولماذا حتى في الموت تسقط أقنعتنا الزائفة إلى هذه الدرجة ونطبق سياسة الكيل بمكيالين
على الرغم من صراخنا وعويلنا طوال الوقت من مظالمها وآثارها المدمرة على حياتنا ؟!

تكن للحق ، لم تكن هذه أول مرة عبر التاريخ الطويل للمسيرة الإنسانية التي تغطي وفاة نجم
على حدث آخر لا يقل عن وفاة النجم خطورة ، سواء في الغرب أو الشرق!


في يوم اغتيال الرئيس الأمريكي " جون كيندي "، توفي الأديب الإنجليزي العالمي " ألدوس هكسلي "
فلم يعرف أحد نبأ وفاته إلا بعد شهور طويلة ، ولم يمش في جنازته إلا أقرباؤه !

وفي الشرق، يوم أن مات عميد الأدب العربي " طه حسين "، انتقل إلى رحمة الله " د/ حسن عثمان"
أستاذ الجغرافيا الذي ترجم (الكوميديا الإلهية) للشاعر دانتي الليجيري عن الإيطالية
فلم يحفل أحد بالسير في جنازته !

ومات الأديب المبدع " مصطفى لطفي المنفلوطي " في نفس اليوم الذي أطلق فيه الرصاص على الزعيم المصري " سعد زغلول "
فلم يمش في جنازته إلا خمسة أو ستة أشخاص
وهو ما لم يفت أمير الشعراء أحمد شوقي، فكتب يرثي المنفلوطي العظيم

اخترت يومَ الهولِ يومَ وداعِ / ونعاك في عصف الرياح الناعي
من مات في فزع القيامة / لم يجد قدماً تشيّع أو حفاوة ساعي

وفي رواية " كل شيء هادئ في الميدان الغربي " رائعة المبدع الألماني " إريك ماريا ريمارك "
التي ينقل لنا من خلالها أجواء الحرب العالمية الأولى الدامية ويصور لنا بشاعتها
التي سوف تظل نقطة سوداء في جبين الإنسانية كلها
نلتقي مع " بول " الجندي الشريف الذي يحدثنا عن حياة المعسكرات القاسية
ولحظات الخطر والنوم في أحضان الموت ويحدثنا عن الكوابيس المرعبة
ولحظات اليقظة الحادة المرهفة في انتظار المجهول
ويظل يتدفق بالحياة طوال الرواية.

حتى تأتي الخاتمة القاسية ، عندما تضع الحرب أوزارها بعد أن ثاب الكبار لرشدهم بعد طول جنون
ويسقط البطل قتيلاً فلا يذكر خبر استشهاده كي لا يعكِّر صفو الهدنة
ويكتب في التقرير اليومي أن
" كل شيء هادئ في الميدان الغربي " !!!


ليرحم الله عم كمال سعد زغلول ، وزوجته السيدة راوية محمد عبد الله ، ورامي شمالي
ويشفي الزوجة الشابة أمنية صلاح الدين صبري ، ومحمود شكري،
ويلهم أهلهم الصبر والسلوان

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،