الأحد، 25 يوليو 2010

شقيق زوجة المذيع: إيهاب (حشاش) واسألوا زملاءه فى التليفزيون

undefined


علق رأفت كمال كامل شقيق زوجة المذيع إيهاب صلاح، التى لقيت مصرعها برصاص زوجها على ما جاء فى مذكرات صلاح حول «تعاطيها الحشيش وإرغامها للمذيع على الزواج منها» بأنه «محض فبركة لكسب تعاطف الرأى العام وطلب تشريح جثة شقيقته لإثبات عدم تعاطيها الحشيش».

وقال لـ«الشروق» إن كل ما قيل عن شقيقتى كذب وافتراء من مذيع لامع لديه سلطات ونفوذ كبير، ولا يمكن أن تكون شقيقتى بهذا الجبروت الذى وصفها به، فهو يحاول تغيير الحقيقة التى يعرفها الجميع».

وروى كمال ملابسات معرفة شقيقته بالمذيع قائلا: ما حدث هو أن شقيقتى أحبته حبا جنونيا، وبادلها ذات الشعور وهناك أوراق وخطابات غرامية كان يكتبها لها تؤكد ذلك، والتقينا به فى أحد الأيام فى شهر رمضان وتناولنا السحور معا، وطلب من والدى الزواج منها، دون أن نكون نعرف عنه شيئا، واكتشفت بعد ذلك أنه كان متزوجا وأن شقيقتى تخفى عيوبه ومشاكله وتحسن صورته أمامنا لأنها كانت تحبه وترفض أى كلمة عليه، وبعد أن تقابلنا فى ذلك اليوم بدأ يتردد علينا فى البيت معلنا بصفته خطيبا لماجدة».

واستشهد شقيق القتيلة بأن إيهاب صلاح كان يحضر مع زملائه إلى بيت والدى ويجلس فى الشارع وكل الجيران يشاهدونه ويسلمون عليه، وقدم خدمات لبعضهم بنفوذه ومعارفه، وكان يبدى سعادته لذلك، لأنه كان يشعر بقيمته كمذيع والناس تلتف حوله، وهو ما كان يتم أسبوعيا، وكانت علاقتنا به جيدة جدا.

وأضاف: ماجدة لم ترهب المذيع نهائيا، ولم تستأجر 20 بلطجيا بسيارات نصف نقل وتهدده وتحطم سيارته فى6 أكتوبر كما زعم فى مذكراته، فكل ذلك كذب وافتراء، فكيف يصمت مذيع له نفوذه وعلاقاته القوية مع المسئولين ويتركها تهدده بهذه الطريقة، ولو أن هناك دليلا واحدا ضد شقيقتى لاتخذه قرينة عليها». وعن شقيقته قال: «فقدت ماجدة حياتها من أجل أن تحافظ على بيتها، فهى إنسانة هادئة الطباع، وعاشت فى منطقة الهرم مع زوجها لمدة عامين، ولها محل «بن» أسفل العقار الذى تقطنه.

وتابع: «لم نجبر إيهاب على الزواج من شقيقتى، فقد تزوجها بإرادته وهو رجل مثقف ومذيع لامع وليس مسلوب الإرادة كما يدعى».

وقال رأفت كمال: مشاكل إيهاب مع زوجته الأولى وخطيبته ليس لشقيقتى دخل فيها، فهو رجل يريد أن تلتف حوله المعجبات ويريد ان يشعر بأنه محبوب لدى الجميع، ولكن شقيقتى احبته على ذلك ولم تطلب منه طلاق زوجته الأولى».

وتطرق فى حديثة مع «الشروق» لما أورده إيهاب عن «تعليم زوجته له تناول المخدرات» وقال: والله العظيم هو حشاش ويتعاطى الحشيش من زمان واسألوا زملاءه فى العمل، وكان يجبر شقيقتى على شراء المخدرات، وكانت تطيعه حتى يرضى ويعيش معها والدليل على ذلك انه فى ليلة الجريمة كان هناك خلاف بينهما، وكان معه 4 سجائر ملفوفة بالحشيش، وارتكب جريمته بعد تناوله الحشيش وهذا دليل قاطع على تناوله المخدرات بدون شقيقتى».

واختتم حديثه: هناك أوراق ومستندات كثيرة تؤكد أن مذكرات وكلام المذيع خاطئة وسوف اضطر إلى نشرها فى الصحف حتى نضع الحقائق أمام الرأى العام».
نقلا عن الشروق

ليست هناك تعليقات: