الأحد، 20 يونيو 2010

(مهما تعددت النساء ، حبيبتي


((مهما تعددت النساء ، حبيبتي))

فالأصل أنت...

مهما اللغات تعددت..

والمفردات تعددت..

فأهم ما في مفردات الشعر أنت...

مهما تنوعت المدائن ،و الخرائط،

والمرافئ ، والدروب،

فمرفأي الأبدي أنت...

مهما السماء تجهمت أو أبرقت.

أو أرعدت،فالشمس أنت..

ما كان حرفا في غيابك ممكنا

وتكونت كل الثقافة، يوم كنت..

ولقد احبك، في زمان قادم

فاهم مما قد أتى..

ما سوف يأتي..

هل تكتبين معي القصيدة يا ترى؟

أم أنت جزء من فمي؟

أم أنت صوتي؟

كيف الرحيل على فضاء آ خر ؟

من بعدما عمرت في ***** ، بيتي؟...

إني أحبك، طالما أحيا،وأرجو أن أحبك

كالفراعنة القدامى بعد موتي...

أيــــ أذهــب ـــن؟؟



لم أعـد داريـاً إلـى أين أذهـب

...................كل يوم أحـس أنـك أقـــرب

كل يوم يصير وجـهـك جـزءاً

.............من حياتي.. ويصبح العمر أخصب

وتصير الأشكال أجمـل شــكلاً

................وتصير الأشيـاء أحـلى و أطيب

قد تسربت في مســامات جلدي

.................مثلمـا قطـرة الـنـدى تتسـرب

اعتيادي على غيابــك صعـب

...............واعتيادي علـى وجودك أصعـب

كم أنا.. كم أنا أحـبـك .. حتى

..............أن نفسـي من نفسـها تتـعجـب

يسكن الشـعر في حدائق عينيك

...................فـلـولا عينـاك لا شـعر يكـتب

منذ أحببتك الشـموس استدارت

................والسـموات صـرن أنقـى وأرحب

حـبـك الـبربـري أكبر مني

.................فـلـماذا علـى ذراعيـك أُصـلب

أتمنى لو كـنـتِ بؤبؤ عيـني

.................أتـرانـي طلبـتُ مـا ليس يُطلب؟

أنتِ أحلـى خرافة في حياتـي

.................والـذي يتبـع الخـرافـات يتعـب

السبت، 19 يونيو 2010

من أجل عينيك عشقت الهوى

http://www.al3un.com/images/1.bmp

من أجل عينيك عشقت الهوى

بعد زمانً كنت فيه الخالى
وأصبحت عينى بعد الكرى
تقول : للتسهيد لاترحلى
يافاتناً لولاهُ ماهزنى الوجدُ
ولاطعم الهوى طاب لى
هذا فؤاى فامتلك آمرهُ
أظلمهُ أن شئت أو فاعدلى
********
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك آنَ رحُت أرسلت عيونى
الرؤاااا حولى غامت بين شكٍ ويقينٍِ
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ
**************
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كى لاأستبينَ
لستُ أدرى أهو الحبُ التى خفت شجونه
أم تخوفت من اللومِ فأثرت السكينةُ
***********
ملئت لى درب الهوى بهجتاً
كالنورى ِفى وجنتِ صبحً ندى
وكُنتُ إن أحسست بى شقوتً..تبكيك طفلا خائفاً
وبعد ما أغريتنى لم اجد منك
ألا سراباً عالقاً فى يدىىىى
لم أجن منهُ غير طيفً سرىغاب عن عينى
ولم يهتدى
*******************
كم تضاحكت عندما كنت أبكى
وتمنيت أن يطول عذابى

كم حسِبت ألايام غير غواناً..وهى
عمرى وصفوتى وشبابى


كم ظننت الآنين بين ضلوعى
بعد رجع لحنً من الاغانى العتابِ
وأنا أحتسى مدامع قلبى
حين لم تَُلقنى لتسأل ما بى

*****************
لاتقل أين ليالينا وقد كانت عسابا
لاتسلنى عن أمانينا وقد كانت سرابا
أننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا
فتحمل مُرَ هجرانِك وأستبقَ العتاب
**************
**************

الجمعة، 18 يونيو 2010

عذراً.. أنت خارج حياتي!

http://www13.0zz0.com/2009/11/27/23/773345874.jpg

في كثير من الأحيان تجبرنا الحياة على اتخاذ قرارات حاسمة ومواقف صارمة تجاه أناس كانت لهم يوماً في القلب مكانة، وكنا نظن ما يجمعنا بهم من حب ومودة وصداقة لن ينتهي أبد الدهر، لكن في لحظة معينة وإثر تصرف ما يبعث في النفس مرارة، تتلاشى كل الاعتبارات ويصبح الخيار الوحيد أمامنا هو استبعاد هؤلاء الناس من حياتنا مهما كانت التداعيات.

الخميس، 17 يونيو 2010

لأجلك



لأجلك
يا عاشقة الورد و الجمال
يا سيدة الحسن و الدلال
يا زنبق بعطره يملأ الكون أشجان
محوت أيامى من ذاكرة السنين
و إعتليت عرش مملكتك يجتاحنى الشوق و الحنين
لأجلك
يا بدر فى سمائى
يا نهر الحياة فى دمائى
يا من بعشقها زينت أيامى
حملت حقائب سفرى و أحرقتها
فما عاد لى سفر فأنتى أخر محطاتى
لأجلك
كفرت بكل نساء الكون
طيفك يغنينى عن من هن حسناوات
قلبك بالحب يدق و ينبض
و شوقى لعيونك تكسر كل الحدود
يا حبيبة عمر هلكته سود الليالى
إقتربى منى و لا تخافى
أتعبنى كثيرآ طول الإنتظار
فأنا رجل بالحب متيم
و لأجلك أسهر ليال طووال
ركعت و سجدت و حمدت الله كثيرآ
لأنك من تربع على عرش قلبى
و بالحب ملئ لى حياتى

5 مواصفات للزوج المناسب

تكتب ساراكورونر من وقت إلى آخر عن الرجال وهمومهم، وتنشر مقالاتها في صحف بريطانية كما في مدونتها الخاصّة. وفي أحدث مقالاتها كتبت كورونر عن رؤيتها للرجل المناسب الذي يصلح لأن يكون زوجاً لها، ودعت – من باب الدعابة على الأقل – كل شاب يرى في نفسه الكفاءة والتوافق مع تلك الرؤية، ولديه الرغبة في الحصول على زوجة جميلة ومحبة أن يتّصل بها. فما هي رؤيتها للرجل المناسب؟
تقوم تلك الرؤية على مرتكزات:
أوّلاً: يجب على ذلك الرجل أن يكون حكيماً في تعامله مع المال، ويستثنى من ذلك كل رجل لديه أكثر من بطاقة ائتمان، أو لديه بطاقة ائتمان مستنفذة الرصيد، أو لا يمتلك القدرة على وضع ميزانية تقريبية لمصروفاته الشهرية، أو ليس لديه حساب ادخاري. وتبرير ذلك أن مثل هذا الرجل سيكون عبئاً على المرأة بدلاً مَنْ أن يكون عوناً لها.
في المقام الثاني، يجب أن يكون ذلك الرجل مطواعاً للمرأة. صحيح أنّ شروط الرجل الجيِّد كثيراً ما كانت تتضمّن ضرورة أن يتمتّع بشخصية قويّة، لكن "دعونا نتنازل عن هذه الصفات يا معشر بنات حواء، فهنالك شيء مهم وشيء أهم. وإذا كانت الشخصية القوية مهمّة، فالأهم منها ألا يسبِّب لنا ذلك الرجل صداعاً متواصلاً. دعونا نتصوّر رجلاً نقول له تعال فيأتي، اذهب فيذهب. ولنتخيّل رجلاً يحب اللون الأصفر إلى أن يكتشف أنّنا نحبّ الأخضر، فيتدارك الأمر قائلاً الأصفر جميل، لكن الأخضر أجمل".
أمّا الشرط الثالث، فيجب ألا يكون الرجل متعلِّقاً بأُمّه. وتتفاوت درجة التعلُّق بين المستوى الخفيف، حيث يحرص الرجل على أن يمرّ على والدته يومياً بعد عودته من الشغل، وبين المستوى المعقد (كأنّ ترافق الأُم إبنها في رحلة شهر العسل)!
ويتمثّل الشرط الرابع في ضرورة ألا يكون الرجل مدمناً على أي شيء، وخصوصاً المشروبات، والسبب في ذلك أنّ المرأة تستطيع تغيير أشياء كثيرة في حياة الرجل، لكنّها تقف عاجزة عن منعه عن القيام بما هو مدمن عليه.
أخيراً، يجب أن يكون للرجل موقف "متقدّم" من المرأة، فلا يحتقرها ولا ينتقص من مكانتها، ولا يتورع عن الإعتراف بفضلها ودورها.

الأحد، 13 يونيو 2010

همست لي الحياه ..



أن مفتاح النفوس .. طيبُ كلمةٍ .. وصدقُ حديث

ونقاء سريرة .. وابتسامة مشرقة .. وجَمَالُ لقاء

وسؤال يسير عن حال مَن لم يعهد منك السؤال .

وأن النفوس بهذه تُفْتح .. وهو مالم تقدر على فتحه

مئات النفوس فالأول باق والآخر ماض .

أن أي غش في علاقتك مع الآخرين يورث

هما تحمله بين جوانحك .. يغص عليك حياتك

مهما حاولت تناسيه .

أن العين التي لا تدمع من أجل الآخرين

فاقده لأبسط حقوق الأخوة .


همست لي الحياه ..

ألا أحتقر أحدا .. مهما كان صغيرا ..

فلا ربما أدركت منه حكمة

لم تدركها طيلة حياتك


همست لي الحياه ..

بأن أسوأ أمرٍ تقوم به ...أن تحكم على إنسان بحكم

غيرك عليه دونما معرفة به .

وأسوأ منه ...أن تكون رسولا بنقل ما سمعت .

أن أصدق الصدق وأصعبه ... هو صدقك مع نفسك ومواجهتك لها .

أن الدموع روح أخرى نغوص بداخلها ... عند احتقان الألم .

أن المال شر محض إذا لم يقدك إلى خير نفسك .

أن الصداقة أكبر من أن تكون كلمة تتلى ، أو يفتخر بها

إنها السفينة التي تحاول أن تحفظك مع ضراوة الأمواج والرياح .


همست لي الحياه ..

بأن الإعاقة هي إعاقة الضمير والفكر لا الجسد .

أن الذاكرة السيئة هي التي تحفظ لك مساوئ زمنك فقط .

أن الابتسامة الصادقة أجمل هدية يقدمها لي إنسان .

أن القلب ورقة بيضاء ... ينقلب بياضه

سوادا بفعل حبر الذات نفسها .

أنّ مرارة الحياة لا تزول مهما بذلنا في تحليتها .


همست لي الحياه ..

بأن من ينقل لك حديث الناس فيك .. هو سرطان يقتل

طيبة قلبك مع مرور الأيام .

أن الحب بستان يخضر بقدر ما يرى من صدق

اهتمامك به وإخلاصك له ويكون مصفرا ميتا بمجرد

غفلتك عنه ... وما أصعب إحياء الأموات .

أن من أقسى أنواع اليُتم ... يُتمُ الإحساس ويتم الحب .

أنك إذا كرهت شخصاً ... فعليك أن تعامله كإنسان .

أن الحقيقة والصواب في الآراء ... ليس إرثا لفئة

دون أخرى بل حق مشروع لكل إنسان .


همست لي الحياه ..

بأن أكتشف جهلي كل لحظة

وأن معرفة الأمور ليست قانونا يحفظ في ساعة

أن اليوم المفقود من حياتي ... يوم لم أطوّر فيه نفسي .

أن الإرادة ليست فكرة في ذات ... بل هي إنسان

يتجسد على هذه الأرض ومن هنا يكون النجاح .

أن الخطأ القاتل ... هو الذي تمنحه القدرة على صدك

عن الركوب في قطار الصواب .

أن يومي يطول ويقصر بقدر ما أودعه فيه

من فكر وعطاء .. أو نوم وغفلة بلهاء

قـــــــــــــــــالوا عـــــــــــن الـــــــــــحب .....







(( الحب كنز مدفون وسط دروب الحياه .. فمن هو صاحب النصيب الذى يحظى به ))



فهو قلب الحياة النابض في صدر كل إنسان .

فبالحب

تسعد الحياة .. وتبتسم الشفاة .

بالحب

نتغلب على التشاؤم واليأس .. ونجري في عالم التفاؤل والرقص .

بالحب

نصادق كل قلب .. وكل شخص .

بالحب

ننسى الهموم و الآلام .. ننسى كيف جرحنا ورمانا الزمان .

بالحب

نصعد أعلى القمم .. و نقهر كل عدوٌ و كل عذول .

بالحب

نبذر أرض الحياة بالأمل والتفاؤل .

بالحب

ننشر كل أمل مفقود .. وكل حبٌ ضائع من الوجود .

بالحب

ندعو الناس للحب .. ليشعروا ويستمتعوا بكل الأشياء .

بالحب

نحب كل ما هو جميل و بديع و رائع .

بالحب

نحب الشمس وأشعتها عند إشراقها .. حين تصوّر لنا سحر الطبيعة وجمالها .

بالحب

نحب النجوم التي تجعلنا نذوب في السكون .. وسواد العيون ..
ونداعب أوتار الزمان .. ونشعر بالراحة بالأمان .

بالحب

نحب الفصول .. كل الفصول في بردها و هجيرها .. في خريفها وربيعها .

بالحب

نحب الطبيعة الخلابة .. في سهولها .. وهضابها .. وجبالها .. في أرضها وسمائها ..
في أشجارها و أحجارها ..
في عبق زهورها وتغريد طيورها .

فتذكر


تذكر


تذكر


الحب تذكرة عبور إلى قلب كل إنسان

الجمعة، 11 يونيو 2010

أتحبني وأنا ضريرة



أتحبني وأنا ضريرة ...

قالت لهُ...

أتحبني وأنا ضريرة ...

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...

الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...

ما أنت إلا بمجنون ...

أو مشفقٌ على عمياء العيون ...

قالَ ...

بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ....

ولا أتمنى من دنيتي ...

إلا أن تصيري زوجتي ...

وقد رزقني الله المال ...

وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...

قالت ...

إن أعدتّ إليّ بصري ...

سأرضى بكَ يا قدري ....

وسأقضي معك عمري ...

لكن ..

من يعطيني عينيه ...

وأيُّ ليلِ يبقى لديه ....

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...

أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...

وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...

وستوفين بوعدكِ لي ...

وتكونين زوجةً لي ...

ويوم فتحت أعيُنها ...

كان واقفاَ يمسُك يدها ...

رأتهُ ....

فدوت صرختُها ...

أأنت أيضاً أعمى؟!!...

وبكت حظها الشُؤمَ ....

لا تحزني يا حبيبتي ...

ستكونين عيوني و دليلتي ...

فمتى تصيرين زوجتي ....

قالت ...

أأنا أتزوّجُ ضريرا ...

وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...

فبكى ...

وقال سامحيني ...

من أنا لتتزوّجيني ...

ولكن ...

قبل أن تترُكيني ...

أريدُ منكِ أن تعديني ....

أن تعتني جيداً بعيوني ...


الثلاثاء، 8 يونيو 2010

كيف تخسر زوجتك فى 10 دقائق وبـ 25 طريقة ؟

◄◄ الأزواج والزوجات يتعاملون بطريقة «تراعينى قيراط أراعيك قيراطين.. تفقعنى مهموز يتردلك يا نور العين» ولذلك تنقلب حياتهم إلى مهاميز فى مهاميز

عزيزتى الزوجة عزيزى الزوج، أهلا ومرحبا بكم، بلا مقدمات ولا تمهيد نقدم لسيادتكم أسهل الطرق لتفجير الحياة الزوجية، مع مراعاة أن هذه الطرق لا تتطلب مجهودا إضافيا، وما على الأزواج إلا أن يستمروا فى اتباع هذه الطرق التى يتبعونها أصلا حتى تتسمم الحياة، وتصبح نكدا فى نكد فى نكد، ويجيبوا عيال متنكدة، ويسكنوا جنب ناس متنكدين، ويغرقوا فى نكد أصيل حتى يشبعوا، وما نظنهم بشبعانين، والخلاصة أننا لما وجدنا أن سوق الكراهية هى السوق الرائجة، وأن الأزواج لا يستجيبون لنصائح الناصحين للوصول للسعادة الزوجية المطلوبة فقلنا «اللى تغلب به ألعب به» وعملا بالمثل القائل «انصح صاحبك من الصبح للضهر وإن ماقبلش النصيحة ضله» قررنا أن نضل الأزواج والزوجات لأنهم لم يتقبلوا النصيحة التى نصحهم بها الخبراء والعلماء والباحثون من الصبح للضهر والعصر والمغرب والعشا، فالأزواج غالبا ما يتعاملون بطريقة «تراعينى قيراط أراعيك قيراطين تفقعنى مهموز يتردلك يا نور العين»، ولا أحد يعرف على وجه التحديد ما الذى يجعل الحياة الزوجية كلها مهاميز فى مهاميز، ولكى لا يقول أحد عنا إننا والعياذ بالله «خرابين بيوت» أو عايزين «جنازة ونشبع فيها لطم».. نقول إن هذه طرق الكراهية المعروفة وإن أراد أحد أن يستبدل بالكراهية المحبة فما عليه إلا أن يكف عن اتباع هذه الطرق التى يتبعها أصلا كما أوضحنا سابقا، وأن يقوم بعمل عكسها، وآدى الجنة وآدى النار، وآدى 25 طريقة مثالية لتفجير الحياة الزوجية وتبادل الكراهية يا شطار.

الطريقة 1
عزيزى الرجل، إذا شكت إليك المرأة لا تستمع إليها، واعمل «ودن من طين وودن من عجين»، وإذا وجدت أن ما تقوله تافه أو بسيط فلخص الحوار فى كلمتين وقل لها على الحل فى كلمة واحدة، وهى بالطبع هتتنرفز عشان ماسمعتهاش، لأنها فى الحقيقة لا تريد الحل وإنما تريد الشكوى فقط، أما أنت يا عزيزتى فصبى على نفسك جردل ميه ساقعة وماتركزيش فى حلوله الجهنمية، وافضلى عيدى وزيدى فى الكلام والشكوى حتى ينفجر من كثرة الزن، ويطفش من البيت.

الطريقة 2
أيها الزوج المحترم، التنفيض دواء العصر الحديث، وأهم شىء تنفض له هو انتشار الروائح فى البيت، ماتركزش كتير فى معطر الجو الجديد الذى أتت به زوجتك إليك، ولا فى معطر الملابس، ولا فى رائحتك أنت ولا رائحة شرابك المعفن، ولا فى مزيل العرق الذى أهدته إليك زوجتك، ولا فى عطرها الجديد الذى دفعت فيه الشىء الفلانى. من الآخر تعامل مع حاسة الشم كأنها غير موجودة، باستثناء حاسة شم الطعام وتعامل مع الروائح كلها باعتبارها لا شىء، إلا رائحة الأكل، لأن هذا سيعمق من إحساس المرأة بأنها فقط «طباخة»، بينما أنت يا عزيزتى المرأة فشغلى حاسة الشم بقوة، وتأففى من رائحة عرق زوجك ورائحة شرابه، وإذا أتى من الخارج شمشمى فيه لتعرفى أين كان هذا الخلبوص، حتى يظن أنه متزوج من «شمامة».

الطريقة 3
بحبح إيدك أيها الزوج المثالى المدبر يا من تقول إذا طلبت منك زوجتك أى أموال «هجيبلكوا منين» ومجال البحبحة طبعا ليس فى متطلبات البيت الأساسية وإنما أنفق كل ما بجيبك على أحدث وسائل التكنولوجيا، وأدوات الرفاهية والسماعات والكماليات «السخيفة». أما أنت يا عزيزتى الزوجة الرشيد فهزئيه بكل ما أوتيتِ من قوة وقللى مما يفعل واستخفى بهواياته وعاندى فيه و«قطميه» عشان تانى مرة مايجيبش أى حاجة فى البيت، ويروح يجيب «بمب وصواريخ» يفرقعهم بعد ما يخرج من الشغل.

الطريقة 4
بص يا مان.. اقعد فى الحمام بالساعة أو الساعتين، لأنك لن تتمكن من الجلوس بمفردك إلا فى هذا المكان الآمن، واترك زوجتك لتجلس بمفردها تهرى وتنكت فى نفسها، ولا تعبرها، ويا سلام لو كانت هى الأخرى تريد دخول الحمام، يبقى جاتلك ع الطبطاب عشان تعذبها وأنت غير متحمل المسؤولية. ولا تسكتى يا عزيزتى الزوجة على هذا التجاهل المرير، إنت كمان نفضيله وافضلى أمام المرآة، حنتفى وتنتفى وضيعى كام ساعة فى اللاشىء حتى يتربى ويبطل يسيبك لوحدك.

الطريقة 5
أنت سوبر مان يا مان.. ولذلك أعمل كل شىء خطير ولا يهمك، وتعامل على أنك هرقل أو على الأقل الرجل الأخضر، وإذا أصابك مكروه لا تنشغل وعيالك هياكلوا طوب وزوجتك لن تتأثر، لذا خاطر بحياتك وحياة أسرتك ولا تشغل بالك، ويا عزيزتى الزوجة استخدمى دموعك التى يعرف أنها «دموع التماسيح» دائما، وابكىِ على أتفه الأمور، مهما كانت صغيرة، فإذا انكسر لك ظفر ابكِى وإذا شاهدت فيلما مؤثرا ابكِى، وإذا أتى لك زوجك بهدية ابكِى وذكريه بأنه لم يهدك بشىء منذ سنين.

الطريقة 6
لكى تثبت عزيزى الرجل أنك «واد جامد ومابيهمكش» اكسر جميع إشارات المرور، خاصة إذا كانت زوجتك جالسة بجوارك فى السيارة، وحينما تراك زوجتك تكسر إشارات المرور، ستتأكد من أنك واد «مقطع البطاقة وماشى بوصل النور» ومابيهمكش حاجة، ولا بيهمك شهادة المخالفات التى ستدفعها ورجلك فوق قفاك، ولا بيهمك إنك تعمل حادثة وتخاطر بحياتك وحياة أسرتك، وأسلم طريقة للرد على هذه اللامبالاة بالقوانين والقواعد يا عزيزتى الزوجة هى ألا تحترمى اتفاقياتك معه ولا تفعلى شيئا مما سبق الاتفاق عليه.

الطريقة 7
زوغ من حياتك الزوجية يا عزيزى الزوج، فإن فى التزويغ فرفشة ونعنشة، وإذا أردت «تلعب بديلك» قل لزوجتك إنك ستذهب لتقابل أصدقاءك، وارجع وش الصبح واقفل الموبايل وقل لزوجتك إن البطارية كانت ضعيفة، وهذا بالطبع سيجعل الشكوك تدب فى قلب الزوجة حتى يملأ الغل قلبها، منك ومن أصدقائك المزعومين. أما أنت يا أيتها الزوجة الواعية فشكى فيه إلى أبعد مدى واعتبرى أى خروجة بدونك إفكا وعدوانا وخيانة، وتعاملى مع زوجك كما تتعامل الشرطة مع المشبوهين الموضوعين تحت المراقبة، وهذا سيجعله بعون الله وتوفيقه يفك منك فى أقرب فرصة.

الطريقة 8
أنت راجل حمش زى ما إحنا عارفين، ولذلك يا سى السيد لا تداعب زوجتك ولا تلاطفها ولا تناغشها وخش فى الموضوع على طول، وقم بواجباتك حيال زوجتك وكأنك عامل فى مصنعه، أو فلاح فى حقله، أو جزار مع بهيمته، أما أنت يا أيتها الزوجة المصونة فإياك أن تقولى لزوجك كلمتين حلوين ولا تمدحيه ولا تفضفضى إليه بمشاعرك، فهذا عيب كل العيب، والأفضل دائما ألا يسمع زوجك صوتك إلا وأنت تنهرينه أو تذمينه أو تشتكين منه أو من الأطفال أو من الجيران، ومن العيشة المهببة، ولا تعبرى له عن مشاعرك الإيجابية أبدا.

الطريقة 9
طبعا أنت راجل.. ولذلك مايصحش إنك تمد إيدك فى شغل البيت، من تنظيف إلى الغسيل إلى الكى إلى الاعتناء بالأطفال، إلى آخره إلى آخره، واترك كل هذه المهام المتدنية للزوجة، ولا تسمع إليها إذا اشتكت، ومن جانبك أيتها الزوجة الشقيانة لا تكفى عن النميمة، وباقولك إيه بقى أنا لو منك أجرسه، واشتكى لطوب الأرض منه ومن قسوته وبهدلته لك ولأسرتك.

الطريقة 10
أنت تعلم بما لا يدع مجالا للشك أن الراجل راجل والست ست، لذلك أفعل أى شىء ولا يهمك من زوجتك ولا تسمح لها مطلقا بأن تفعل ما تفعله أنت خشية أن تضع نفسها معك فى خانة واحدة، أى من الآخر استحل لنفسك ما تحرمه عليها، وأنت يا عزيزتى الزوجة الكيادة أوحى له بأنه لا يعجبك، وأن فلان الفلانى كان «شيك»، وفلان الفلانى التانى كان «أمور»، وانظرى لصديقتك بعين الغيرة والحسد من حظها الجميل الذى أوقعها فى رجل أمور وجنتل وشيك، والعنى حظك الذى أوقعك فى شوال بطاطس.

الطريقة 11
إنت عارف طبعا إن الغموض جذاب وأن الصراحة أحيانا بتودى فى داهية، لذلك خلى زوجتك دائما على نار، حيرانة ومش راسية على حال، من الآخر ماتريحهاش، لأنك لو ريحتها هتتعبك، أما أنت يا أيتها الزوجة الواعية الناصحة فافعلى أنت الأخرى أشياء غامضة لتلقى فى قلب زوجك الحيرة «اشمعنى أنت» يعنى مثلا انتهزى فرصة أن تكونوا متخاصمين أو غضبانين من بعضكما وروحى للكوافير، واصبغى شعرك واعملى نيولوك عشان يشك، ويتخيل أنك تتجملين لغيره.

الطريقة 12
لأنك دائما على صواب لا تسمح لامرأتك بأن تتفوه بكلمة أمامك، وامل عليها الأوامر والنواهى لأنك الأكثر خبرة والأكثر دراية والأكثر عقلا، أما هى فلا تعرها اهتماما، وبدورك يا عزيزتى الزوجة العزيزة، لا تجعليه يكمل كلامه إلا وقاطعيه، وسربى له إحساسا بأنه لا يفقه شيئا وأن كلامه كله ولا يساوى عندك أى شىء.

الطريقة 13
أنت أكيد مش محتاج توصية، لكن ما باب التذكير ليس أكثر، أوصيك بأن تنفض يا زعيم لأى حاجة، خاصة ما يخص التخطيط والتفكير للمستقبل القريب، واحرص على التنفيض التام فى حالة الترتيب للفسح والأجازات والرحلات، وللرد على هذا التنفيض المتعمد أوصيك عزيزتى المرأة بأن تضخمى الموضوع وتعملى الحبه قبة، وهدى الدنيا ولا تبنيهاش، حتى يكره الزوج الأجازات والرحلات واللى عايزينها.

الطريقة 14
استمرارا لمسلسل التنفيض ننصحك بالتنفيض للمشاكل العاجلة، وتعامل معها يا أيها الزوج المنفض بطريقة «تبات نار تصبح رماد»، لا تنشغل إذا قال لك أحد إنها «تبات نار تصبح نارين» ومن جانبك يا أيتها الزوجة الساخنة فلابد أن تنفضى للمنفض شر تنفيضة، وتعاملى معه باعتباره ولا حاجة، ودى قراراتك بنفسك وتعاملى معاه باعتباره كماليات.

الطريقة 15
والله من غير ما تحلف، أنا عارف إن مافيش أكل زى أكل أمك ولا فيه جمال غير جمال أمك ولا أخلاق زى أخلاق أمك ولا روح مثل روح أمك، وكل ما عليك عزيزى الزوج ابن أمك أن تقيم تمثالا لأمك فى البيت ولا مانع من أن تعاير زوجتك كل شوية بأنها ليست زى أمك، حتى تكرهك وتكره أمك، فهى بدورها ستتفنن فى إبراز مزايا خطيبها الأولانى أو حبيبها أيام الجامعة لتعرف أنها تنازلت كثيرا حينما ارتضت أن تقترن بك.

الطريقة 16
عارف يا مان.. زمان كانوا بيقولوا إن الراجل لازم يمسك زمام الأمور، وماحدش كان عارف الزمام ده يعنى إيه، لحد ما ربنا كرم البشرية وفتح عليهم باختراع الريموت كنترول، وعشان كده خلى ريموت التليفزيون فى إيدك لأنه شبه زمام الأمور بالظبط، وأوعى تخلى زوجتك تغير المحطة لأنها ممكن تسوق فيها وتغير حاجات كتير، وطبعا يا سيدتى الجميلة لا تجعليه يتهنى على شىء واجعلى حب الامتلاك يتوغل بداخلك للدرجة التى تجعلك تستحوذين على الريموت والتليفزيون ولا تتركين له شيئا.

الطريقة 17
إنت عارفة طبعا إن مافيش حاجة كويسة، واللى بيعمله زوجك أقل بكتير من اللى بيعمله زوج تفيدة صاحبتك، وأقل كمان من اللى كان بيعمله بابا لماما، وأقل من اللى كان بيعمله زوجك أيام كان خطيبك، ولذلك لا ترضى بشىء أبدا، ولذلك يا أيها الزوج المكافح، توقع أن تثنى عليك زوجتك دوما، حتى حينما تتثاءب لأنك تعرف أن طريقة تثاؤبك مميزة، وحينما تجدها تتجاهل تميزك وعظمتك شوف شغلك معاها.

الطريقة 18
سيدتى.. البيت هو مملكتك والأولاد هم فلذة كبدك، والحياة حياتك لذلك نفضى لزوجك بالمرة ولا تستشيريه فى أى شىء، وإذا قال لك نصيحة فاسمعيها من هنا، يعنى من الأذن اليمين وأخرجيها من هنا، يعنى من الأذن الشمال، وأنت يا عزيزى الزوج لابد أنك تعرف تماما أن الرجل مابيتكسفش، ولذلك لا تستحِ من أى شىء واعمل ما بدا لك، وارفع شعار أبوالليف الخفيف حينما قال «أنا مش خرنج أنا كينج كونج».

الطريقة 19
طبعا يا أيتها السيدة الجميلة أنت تودين لو تسكنين فى السوق، لأن السوق به ما لذ وطاب، فأكثرى من ذهابك إليه ولا تملى ولا تكلى من التردد عليه، اقعدى فيه ساعة، اتنين، تلاتة، أربعة، يومين، أسبوعا، ولا يهمك، بينما أنت يا أيها الرجل المشغول دائما لا تذهب مع زوجتك أبدا إلى السوق ولا تشاركها التسوق، وهات أى حاجة البسها أو كلها أو استخدمها بسرعة جدا.. هو أنت فاضى للتفاهة دى.

الطريقة 20
من غير ما تحلفى.. الناس كلها عارفين كويس جدا إنك أجمل ألف مرة من كل زميلاتك فى العمل، والوحيد الذى لا يعرف هذا هو زوجك، لذلك قولى له هذا الكلام نهارا وليلا وانتقدى زميلاتك وملابسهن وطريقتهن فى الكلام، وانتقدى أيضا أفراد أسرتك وأسرته وأقاربك وأقاربه وأصدقاءه وزوجات أصدقائه حتى يتأكد من أنه نال شرف الارتباط بك، ولكى ترد على هذه الاستفزازات نوصيك عزيزى الزوج بأن تعمل «عبيط» على رأى جمال الشاعر وتناسى أسماء أصدقائها وصديقاتها وعائلتها ووقتها هتتفرس منك، وتحس بإحباط جمييييييييييل.

الطريقة 21
مادمت فى حرب فلا يجب الاعتراف بالخطأ، وأوصيك عزيزتى الزوجة بالمكابرة والمعاندة، وأنت أيضا يا سيدى الزوج لا يجب أن تعترف بالخطأ لأن الزوجة ما هتصدق أنك اعترفت بخطئك مرة وهتمسكهالك زلة، وتفضل كل شوية تفكرك بخطئك وتقولك فاكر لما قولتلى اعملى كده وكده وبعدين قولتلى إنك كنت غلطان. اسكت بقى ومتقولش حاجة تانية.

الطريقة 22
على فكرة جوزك ده اللى مغلبك وموريكى النجوم فى عز الضهر مايستاهلش ضوفرك، وماحدش عارف بيعمل معاكى كده ليه دانت حتى غلبانة وكويسة وبنت حلال وعايزة تربى العيال، وكلنا عارفين إنك إنت الضحية وهو الجانى وإنك بريئة من كل ما ينسبونه إليك، وبناء عليه لابد أن يشعر دائما بأنه ظالم وهاجر وجانى. ومن جانبك أنت يا عزيزى الزوج فلك كل العذر والجميع يعرف أنك مظلوم أيضا وأن زوجتك لا تلبى احتياجاتك ورغباتك وتطلعاتك، لذا ارفع شعار «امرأة واحدة لا تكفى».

الطريقة 23
اجعلى زوجك يشعر دائما بأنه يخونك، وأنك على علم اليقين بأنه يبصبص للأخريات، وأنه بيلعب بديله، وأنه دائما موضع اتهام، وأنه يفضل كل شىء عليك وأنه مدان حتى تثبت إدانته، وأنه يفضل أى شىء فى العالم عليك. ومن جانبك أنت يا عزيزى الزوج فلا يجب أنه تستسلم لهذه الاتهامات الأبدية وخنها مع كل شىء ولا تذهب إلى السرير إلا وأنت منهك القوى بعد أن تكون قد أفرغت كل وقتك فى خيانة الزوجة مع حبيبتك الأولى، وهى شاشة التليفزيون، أو حبيبتك الثانية وهى شاشة الكمبيوتر.

الطريقة 24
يعنى والنبى لما تقوم من على السرير وترتبه قبل ما تسيبه هتكسب إيه، مهو كده كده هيتنعكش تانى، لذلك إياك أن ترتب سريرك أو مكتبك أو صالونك أو غرفة نومك، ما كده كده هيتقلبوا تانى يا أخى. وأنت يا أيتها الزوجة المفقوعة لابد أن تردى الصاع صاعين والقلم اتنين، وافضحى زوجك، يعنى هو مفكرك قليلة الحيلة ولا يعنى قليلة اللسان، ده بسم الله ما شاء الله الستات ماحيلتهومش إلا اللسان.

الطريقة 25
إوعى تجيب وردة، إوعى تجيب شمعة أو تجيب حوض سمك، إوعى تجيب قطة، إوعى تجيب هدية، بلا مصاريف فارغة بلا قلة حيا، يعنى والنبى الحاجات دى هتنفع بإيه، يعنى لا بتتاكل ولا بتتشرب، وسيبك من زوجتك التى تبدد الأموال فى هذه الأشياء عديمة القيمة، وللزوجات المنتقمات نقول: معلش يوم لك ويوم عليك، ومسيره يديلك مصاريف المدارس أو مصروف الشهر أو أقساط شقة المصيف، وقتها هاتى ورد وقطط وكلاب وهيصى زى ما أنتى عايزة وسيبيه يشد فى شعره، ده حتى معندوش ريحة الذوق.
وفى الآخر لا توجد أنجح من هذه الطريقة:
وزى ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف.

الأحد، 6 يونيو 2010

صرخة زوج.. أريد حباً.. وحناناً!


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhK4R7854k0ZxUVYN9QMBy6FOEdqdECBXHoNzlnd2dyVmcQL_vfeEm66XKTysXCVesJZ0F5TGzTCF98fZgp19HHKgxz2twIgu0hsRGj7sf5BweBFFuzsQ46hGsRHnA8OfQtL_K_wLlp5uA/s400/42-19134574+copy.jpg
* عبدالعظيم الورداني
الرجل دائماً.. يثير الدهشة والحيرة..
يوفّر الأمان لزوجته.. ويقوم بحمايتها ولكنّه يحتاج إلى حنانها وأمومتها..
يعمل بجد ونشاط دون شكوى.. لكنّه ينتظر الحصول على الجائزة..
يرعاها ويشاركها أعمال المنزل لكنّه في لحظة ما يتحوّل إلى طفل صغير..
والزوجة. وحدها يجب أن تدرك ذلك وتقدّره ولا تستهين به حتى تضمن لزواجها السعادة والإستقرار.
صحيح أنّ هناك فوارقاً بين الرجل والمرأة، قد تكون بيولوجية أو إجتماعية، لكن النقطة الجوهرية تكمن في نظرة الرجل إلى الحياة بشكل غريب وبأساليب تختلف تماماً عن نظرة المرأة وهذه الأساليب ليست خاطئة بالضرورة، بل تميّزه وتمنحه التفرد.
ولا يعني هذا الإختلاف عدم إمكانية التوافق والحياة معاً، بل إنّ المعرفة تساعد في إدراكك أنّك لن تضيعي مزيداً من الوقت في محاولات تغيير سلوكياته ونظرته للحياة، وسوف تستغلين ذلك الوقت في العطف والحنان. وتتضمّن الحقائق التي يتمنّى الرجل على المرأة معرفتها جيِّداً سبع حقائق أساسية وهي كما عرضتها مجلة (
SHE) النسائية الشهيرة.
1- تراعيني قيراط:
صحيح أنّ الرجل يحب حماية زوجته وتدليلها، لكن هناك رجالاً كثيرين لديهم إحتياج قوي لمن يقوم بحمايتهم وتدليلهم. ونسمع كثيراً من تقول: "إنّه يتحوّل إلى طفل صغير عندما يمرض"، وأخرى تقول: "أشعر أنّ زوجي هو طفلي الثالث" ونفهم من ثنايا هذا الكلام حقيقة إحتياج الرجل القوي للرعاية، ومعروف أنّ الرجل تربّيه وترعاه أُمّه التي تقوم بكل الواجبات المنزلية من غسيل وخلافه، فيتوقع الرجل من زوجته القيام بالواجبات المنزلية ويعتبر ذلك رعاية وحبّاً.
ومن المؤكِّد أنّ قيام الزوجة بأشياء لزوجها زيادة على الواجبات المنزلية المعتادة، مثل عمل الحلوى التي يفضِّلها، تولد لديه الرغبة في عمل أشياء صغيرة لزوجته دليلاً على المحبّة المتبادلة وحسن الرعاية. ربّما يتولّى أعمال الكي لبعض الوقت، لكنّه لن يقدم أبداً على عملية الغسيل!
2- حماية العائلة:
على مدى التاريخ والرجل يقوم بدور حماية العائلة والدفاع عنها، ولا يزال هذا الشعور البدائي موجوداً حتّى الآن. وفي الزيجات الحديثة تكتشف كثير من النساء أنهنّ قادرات على حماية العائلة وإدارة البيت واتّخاذ القرارات المهمّة، وينتج عن ذلك مساواة في الشراكة. ماذا يحدث في تلك الحالة للرجل الذي يحتاج إلى حماية عائلته والدفاع عنها.
في كثير من البيوت لا يشبع الرجل ذلك الإحتياج، ويمضي ساعات أطول في عمله حيث يمتلك الشعور بالقوّة والسيطرة. والزوجة السعيدة تميّز المحاولات التي يقوم بها زوجها لإفهامها مدى إحتياجه للشعور بأنّه هو من يحمى العائلة، وتتنازل قليلاً. إنّ محاولات الرجل الإمساك بطفله الرضيع ومداعبته هي إنعكاس لإحتياجه القوي، للشعور بأنّه يقوم بواجب الحماية خير قيام.
3- الشكر واجب:
بعد نشر كتاب (أسرار الأزواج السعداء) عقدت ندوة لمناقشته، وحكت المضيفة قصّة عن زوجها الذي يدخل البيت ويضع أكياس لوازم البقالة التي اشتراها في المطبخ، ويقف متباهياً أمام الأكياس كما لو كان قد اصطاد تلك الحاجيات من الغابة، وهذا كلام يؤكّد أنّ الرجل يحتاج فعلاً أن تعترف شريكة حياته بالمجهودات التي يقوم بها، حتى لو كانت مجرد شراء لوازن البقالة. وهو يقف متباهياً لأنّه يتوقّع أن تقول كلمة شكر، حتى لو كان بها بعض المبالغة. هو يحتاج الشعور بأنّه بطل بشكل أو بآخر في حياتك، ويحتاج أيضاً إظهار أنّك تدركين ذلك.
4- أحبّك على طريقتي:
لا تواجه المرأة أي مشاكل في التعبير عن عواطفها بكل جرأة وصراحة، ببساطة تقول: "أنا أحبّك" أو "أنا آسفة" لكن الرجل لا يفعل ذلك لأنّه لا يستطيع.
السر يقع في المخ، فالمرأة مقارنة بالرجل لديها خلايا عصبية في النصف الأيسر حيث مراكز اللغة والكلام أكثر ممّا يملك الرجل، ولأن المرأة تملك ممرات متطوّرة بين نصفي المخ فهي أكثر قدرة على دمج معلومات بين النصف الأيسر والنصف الأيمن، والرجل لا يملك تلك القدرة في دمج العواطف واللغة في وقت واحد، لكي يعبّر عن حالته الشعورية. وهناك طرق أخرى يستخدمها الرجل للتعبير عن عواطفه وأحاسيسه ومشاعره، قد يقوم بإصلاح دراجتك مثلاً أو يملأ خزان وقود سيارتك، وأشياء من هذا القبيل. قد لا تكون هناك رومانسية كافية لكنّها طريقة للتعبير عن الحب.
5- الرأي.. رأيي!
لأنّ الرجل يملك روح التنافس بالطبيعة فإنّه نادراً ما يتنازل عن مطالبه في أي نقاش خلافي، مثلاً في حالة الجدال حول نوع المدرسة التي ينبغي على الولد الإلتحاق بها قد تصمّم الأُم على أن تكون مدرسة لغات خاصّة، بينما يرى الأب أنّ المدارس الحكومية هي الأفضل، ويتطوّر الأمر إلى ما يشبه الورطة. وهناك أشياء كثيرة لا يوليها الرجل عناية كافية، مثل اللون المناسب لدهان الصالة، لكن هناك أمور أخرى يهتم بها. وعندما يكون الرجل مقتنعاً بفكرة معيّنة في مسألة يهتم بها فإنّه يكون مستعداً للقتال من اجلها. والذي حدث في موضوع الذهاب إلى أي مدرسة، ذهب الولد إلى مدرسة خاصّة حسب رغبة الأُم، وكان شعوره نحو المدرسة كراهية متزايدة، وأدركت أنّ هذه المسألة كانت مهمّة بالفعل بالنسبة للأب وأنّه كان صائباً، وقدمت تنازلات إحتراماً له ومن أجل إستمرار التوافق والإنسجام الزوجي. وهذا يبرز أهمية شعور الرجل بأنّه على صواب وأن الأمور تحت السيطرة.
6- اعطني حريّتي:
الرجل لديه إحتياج غريزي للنشاط والعمل، الأولاد الصغار أكثر شقاوة من البنات وأكثر نشاطاً. ولا يجب أن تسيء المرأة فهم إحتياج الرجل للخروج من المنزل على أنّه هروب منها، بل ينبغي عليها أن تساند وتدعم هذه الجزئية في طبيعة الرجل. ويميل الرجل لإستخدام نشاطه الجسماني للتخلّص من القلق والشعور بالإحباط. وعندما تتاح للرجل فرص كثيرة لممارسة النشاط الجسماني يكون أكثر سعادة. وإذا كان النشاط جزءاً مهما في طبيعة زوجك فإنّ التوفيق والتكيف ضرورة واجبة. عليك تشجيعه على الخروج وممارسة النشاط وحده أو مع آخرين، ويمكنك الإنضمام إليه في ملاعب التنس مثلاً أو في حمامات السباحة، ففي هذا أساس طيب وملائم لنمو الجذور العاطفية.
7- أكثر جاذبية:
الرجل يحب المرأة ويرى أنّها أجمل المخلوقات وأنّها تلعب دوراً رئيسياً في حياته، ويحتاج للشعور بقوة العلاقة مع زوجته المحبوبة التي يريد إرضاءها والحفاظ على شراكتها إلى الأبد، وهي يمكن أن تسحره بدعم إهتماماته ومساندة إحتياجاته.
عندما تريد الزوجة زيارة صديقتها الحميمة وقضاء الأمسية معها مثلاً، وتخشى أن يتضايق زوجها، فإنّ عليها أن تجعله يشعر بالأهمية وتقول له كلاماً محباً يجعله ينتظر عودتها بكل إشتياق، وهكذا يشعر هو بقوة العلاقة الزوجية وهي تخرج لقضاء الأمسية مع صديقتها، الكل يكسب!
إنّ أي امرأة لديها قوة كافية للتأثير على زوجها ومساندة إهتمامه بأنّ يكون شريكاً أفضل. إنّ فهم طبيعة الرجل والشعور بالحب نحوه بكل عيوبه يساعد في إستخراج أفضل صفاته، واستعادة كل ما تحتاجينه للسعادة الزوجية.
هذه أشياء يتمنّى الرجل أن تعرفها المرأة وتدركها جيِّداً، حتى تكون هناك سعادة زوجية دائمة وذكاء عاطفي جياش.