الاثنين، 19 يوليو 2010

الغموض يلف مقتل رامي الشمالي


إيمان إبراهيم
هل انعدمت الرحمة من قلوب بعض الصحافيين؟
سؤال تردد بقوة بعيد وفاة نجم ستار أكاديمي الشاب رامي الشمالي، الذي أصبح مادة دسمة للاشاعات ودمه لم يبرد بعد، حيث وجد البعض في وفاة الشاب مناسبة للظهور، فحمّل القضية أكثر مما تحتمل، لدرجة أنّه ذهب إلى حد القول أن رامي قتل انتقاماً لإقدام حشد غاضب من أهالي بلدة كترمايا اللبنانية بقتل مجرم مصري انتقاماً لارتكابه جريمة جماعية بحق عائلة لبنانية.
تلك الرواية لم يكن لها أي أساس من الصحة، وإن كانت تشير إلى بعض العقليات المؤامرتية التي لا تضع أي اعتبار لمشاعر الآخرين، ولا تهزها دموع أم ثكلى كان هدفها منذ اليوم الأول لوفاة ابنها الدفاع عنه من تهمة القيادة المتهورة التي أدت إلى مقتل عائلة مصرية بريئة، وهو الذي بالكاد حصل على رخصة قيادة قبل أيام قليلة من الحادث.
إشاعات مغرضة
الإشاعة التي لم نقرأها سوى في إحدى الصحف المصرية التي أوردتها نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية رفضت الكشف عن اسمها، أكدت أن لبنان يتداول خبر مقتل رامي في عملية انتقامية، في واحدة من أسخف الاشاعات التي لم تراع حرمة الموت ولا فجيعة عائلة القتيل، مع تحفظ الصحيفة على كلمة قتيل، التي وضعتها في خانة المؤامرة، فلكل قتيل قاتل، وطالما أن القتيل لبناني في أرض مصرية، فالقاتل المحتمل مصري والدوافع انتقامية!
إذاً لم يخفت صوت التحريض الإعلامي الذي انطلق بعيد جريمة كترمايا، وعاد هذه المرة على شكل اشاعات مؤذية ربطت الحادث المروري بالجريمة بصورة بوليسية تفتقر الى الحبكة المقنعة، وما زاد في تأجيج الغضب، نشر جريدة الأهرام المصرية خبراً يؤكد عثور الشرطة على مواد مخدرة داخل السيارة التي قيل ان رامي كان يقودها، وهو الامر الذي نفته مصادر رسمية في الشرطة المصرية، مما يطرح التساؤلات عن سبب إطلاق اشاعة مغرضة بحق شاب فارق الحياة ولم يعد بإمكانه الدفاع عن نفسه؟
رامي ولغز قيادة السيارة
كاد حادث وفاة رامي الشمالي في القاهرة وإصابة صديقه محمود شكري ليمر مرور الكرام، ويبقى في إطاره المأساوي بسبب وفاة شاب في مقتبل العمر وجرح شاب آخر لا يزال يعاني من إصابات خطيرة في مختلف أنحاء جسده، إلا أن تأكيد عائلة رامي أن ابنها لا يجيد قيادة السيارات، الذي تناقض مع تقرير الشرطة المصرية، وشهادة محمود في ما بعد، فتح المجال امام الاشاعات، التي اكد بعضها ان محمود حاول الصاق تهمة قيادة السيارة برامي، للافلات من عقوبة محتملة بسبب وفاة ثلاثة اشخاص في الحادث، مما يستدعي دفع تعويضات وسحب رخصة القيادة، وما يتبعه من مسؤولية جزائية.
فقد اكدت عائلة الشمالي ان رامي لم يكن يجيد قيادة السيارات، وانه كان يخضع لدروس اولية حصل بموجبها على رخصة قيادة، الا انه لم يقد السيارة يوماً. واستنكرت العائلة الصاق التهمة بابنها، وهي تهمة تضعه في اطار المستهتر الذي لا يقيم وزناً لحياة الآخرين.
تقرير الطبيب الشرعي في لبنان جاء ليثبت ادعاء العائلة، فقد اكد التقرير ان رامي كان مستلقيا على المقعد الخلفي، في حين اشارت تقارير ان ثمة شاب ثالث كان بجوار محمود الذي كان يقود السيارة، الا انها لم تشر الى هويته..
فقد اكد تقرير الطبيب الشرعي ما يلي أن رامي شمالي لم يكن يقود السيارة وكان نائماً على المقعد الخلفي مما تسبّب بكسور في ركبتيه ورقبته بسبب قوّة الحادث، وأنه لم يكن مخموراً أو مخدّرا ونتيجة التحاليل تثبت ذلك. واوضح التقرير انه لو كان رامي جالساً في المقعد الخلفي وليس مستلقيا لكان اليوم على قيد الحياة.
محمود الذي استعاد وعيه سأل عن رامي مرات عدة، وقد اكد اقاربه انه لم يعرف بعد بخبر وفاته، الا ان الغريب كان شهادة محمود امام الشرطة المصرية، حيث اكد ان رامي هو الذي كان يقود السيارة بسرعة فائقة، وانه نبهه من السرعة الا ان رامي لم يستجب له.
حالة محمود تسوء
عائلة رامي حاولت الاتصال بعائلة محمود للوقوف على تفاصيل الحادث، الا انها رفضت التواصل معها، ويبدو ان ثمة جفاء بين الاسرتين سببته الاشاعات المريرة والغموض الذي يحيط بالحادث.
من جهته، نفى شقيق محمود أن يكون شقيقه ادلى بحديث صحفي، مؤكداً أنّه لم يعاود النطق الا منذ ايام قليلة، وانه ادلى بأقواله في القضية.
وعن حالة محمود، قال إنّها تسوء يوماً تلو الآخر، وان جسده لم يعد يستجيب للعلاج، خصوصا ان الاطباء لم يكتشفوا الا منذ يومين انه مصاب بكسر في قدمه اليسرى منذ لحظة وقوع الحادث، وذلك بسبب المسكّنات التي كان يتناولها وكانت تمنعه من التألم، وقد وصل فريق ألماني للإشراف على علاج محمود، اكتشف الكسر وطالب بعلاجه سريعاً.
وعن حالة ذراع محمود اليمنى، قال محمد إنّها أصيبت بكسور، وانه سيخضع لعملية جراحية لتغيير المفصل.
يذكر أن محمود شكري سيسافر إلى ألمانيا بعد تأجيل الموعد بسبب التأخر في استكمال اجراءات الفيزا، ومن المقرر أن يخضع لثلاث أو أربع عمليات جراحيّة في ذراعه، وأخرى في قدمه، وعمليّة تجميل في وجهه.
ويبقى السؤال: لماذا يصر محمود على مناقضة تقرير الطبيب الشرعي عبر الادعاء ان رامي هو الذي كان يقود السيارة؟ ام ان ثمة جهات اخرى تدخلت للتأكيد على براءة محمود من القيادة المتهورة، خصوصاً ان السيناريو الذي وضع للحادث كان اكتمل قبل ان يستيقظ محمود من الغيبوبة؟ والأهم: من هو الشخص الثالث الذي كان يرافق الشابين في السيارة؟ ولماذا التكتم على هويته؟

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

الله يحرقوا ستار أكاديمي و قلة أدب وإختلاط و؟؟؟؟؟؟ ناس زبالة

غير معرف يقول...

ستار أكاديمي مؤامره ضد الأسلام

e3feny يقول...

من انتم لتحددوا انهم ناس زبالة اليس من الممكن أن يكونوا أفضل منكم عند الله سبحانه وتعالى والآن هناك شخص متوفى لندعوا له ونترحم عليه وليكن عبرة وليس أن نسب فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يوصينا ع هذا فاتقوا الله واذكروا محاسن موتاكم
وكل مايقال الآن لايؤثر الا ع أهله فخافوا ربكم فهو الأن ف قبره وربه يحاسبه فادعوا له فالأموات تحتاج أن ندعوا لها ولاتنسوا أن كل منا سيندفن تحت التراب وسنكون بأشد الحاجة للدعاء من الأحياء من هم مازالوا على هذه الأرض ..
وشكرا :
شخص لم يعجبه مايقال فلم يستطع أن يقف صامتاً..

غير معرف يقول...

أكثر ما يؤلم ان تكثر الاتهامات بدون أدله . فمن يؤكد ان رامي الشمالى كان فعلا هو السائق.أنا عندى فيديو يظهر فيه محمود شكري ورامي الشمالي ومعهم شخص ثالث فى هارديز جامعه الدول العربيه قبل الحادث بنص ساعه ..والله وحده أعلم ان كان هذا الشخص ركب معهم السياره بعدما تناولوا وجباتهم.هذا ان كان الحادث فعلا حدث حوالى الساعه 3-4 فجرا ..والله يظهر الحق وترحموا أهل رامي من الاشاعات التى قد تكون فعلا خاطئه وكفايه ما يمرون به.فديننا الاسلامي دين رحمه .شفى الله محمودشكري وكل مريض

غير معرف يقول...

نعم ناااس زباله الاسلام منع الاختلاط ومنع التعري والرقص والضم والبوس الي الشبااب من مختلف الدول لاعلاقه لهم في البنت

وثااني شي رامي لاتجوز الرحمه عليه لانه مسيحي

يعني لاتقولون الله يرحمه لانه كااااااااااااافر اهو واهله في الناار

e3feny يقول...

أولاً نعلم أن لايجوز أن نترحم على المسيحي وغلطت بالكلمة يوم كتبتها ولا عرفت كيف أمسحها فربي يغفر لي ان شاء الله أما عن إنهم ناااس زبالة هذولا ناااااااس ربي باليهم بالمعاااصي وندعو الله إن الله يهديهم وماتعرف يمكن يجي يوم يتوبون ويكونون أفضل منا هذا اللي أقصده لأن محد يعرف كيف بتكون خاتمته ربي نسألك حسن الخاتمة وتوضيح لك هو مو كافر هو من أهل الكتاب هو مسيحي يؤمن إن الله خالقه بس إذا كان يعتقد أن عيسى ابن الله ويعتقد بالتثليث فهو مشرك مع الله .. والله أعلم ولكن لايجوز أن تشتم من دفن تحت التراب وتنعته بشي قد لايكون فيه اتقوا الله

غير معرف يقول...

لعنة الله عليكم.. كيفك تقول لانه مسيحي لا تجوز عليه الرحمة؟؟ فمن انت ؟ هل انت الله او الخالق؟ و من انت لتحكم على الناس و تقول زبالة ؟ وكل يرى الناس مثله.. استغفر ربك لان حتى البودي و اليهودي ربنا يرحمه فانت لست سوى قشرة بصلة تدعي الانسانية و الزبالة هو ما ينطقه لسانك اتق ربك لو كان لك رب