برغم جنون الرياح
وبرق الرعود
ورغم المطر
الى عينيك
نويت السفر
حملت على راحتي الجراح
لعلي ألاقي في دفئها المستباح
خل شوقي
فأنسى الضجر
تركت جميع المدائن
مدائن حزني
مدائن خوفي
مدائن قهري وضعفي
وكل بلاد السمر
وناديت كل القوافل
قبل الدخول الى عينيك
بأن تنحني
تمارس كل طقوس المحبة
أيها الطيف
أي ليل سيمضي..وأي ليل سيأتي
سئمت ثوب الوهم
سئمت ثوب الحقيقه
أجمع ما تبقى من دقائق أيامي
ألفها..أطويها
وأعود أصوغها من جديد
وأنتظر
من يشق عتمة الليل
من يلمس الحروف في الوجدان
كل عمري أختصره ليسعى وراء حبك
ولكنه يسعى وراء خيال
فكل شيء يحرق قلبي
أيها الطيف
لو كانت كلماتي
تحملني اليك..تأخذني بعيدا
ترميني عندك...بعيدا عن دنيا الزمان
أسافر معها بدون متاع
فقد تعبت
تعبت من أحلامي
تعبت من رحلتي
تعبت من لوحتي المرسومه على جدار الصمت
تعبت من الصمت
يأتي ليل ويعود ليل
ومتى ستأتي
يا حامل الحب لنهر الحب
هل ستشق عتمة الليل
لتبدأ الفصول
وياتي الربيع
فقد اتعبني الشتاء
وأتعبني طول الصمت
يرقبني القمر وفي نظرته الأسى والحزن ...
فكأنما يقول لي يا أخلص العاشقين ... ويا أحزن المحبين ...
كفاك لوعة وحنين ...
وكفاك من دهرك الذي ولى كل تلك السنين ...
هل ما زلت تعشقه حقاً ... أم أنها ذكرى الألم
وحمّى تنتابك عندما تجلس وحيداً بين آهات وأنين ...
أفتح عيني واليه أوجه النظرة ...
فيسكت القمر ويلحظني ... وهما تفيضان بكل مكنون ...
فيقرأ هذه الهمسات
من أنا ؟؟ ..... من هو ؟؟
هل أعترف ؟؟؟
هل أبوح ؟؟؟
يا للوعة قلبي ...
لماذا يغالبني دمعي !!
ولماذا هو لغتي في وحدتي ... !!
تنهمر الدمعة تلو الدمعة ... كقطرات المطر
وكأنها تقول ...
هل أنا من إختط الطريق
أم أنه رسم لي ..
أنا ... أنا .. ماذا أقول
تتبعثر مني الكلمات
أحبه ... فأين هو ؟
أعشقه ...
أريده روحاً تحنو عليّ
وتضمني بدفء وحنان
أحبه ... أحبه
نعم أحبه
لكني... لن أبوح بها حتى لو فارقت روحي بدني ...
ليت الأماني تدركه لحظة ...
سأظل أحلم يا قمري ... مهما طال بي دهري ... ولتسمعي يا نجوم ليلي ... ويا حشود كواكب شوقي ..
أني اليه راحل ...
لكن بعد موتي .... لتكون روحي له ...خير رفيق ...
كل يوم ازداد شوقا اليك وما زلت
لا أسمع إلاصوتك ولا ارى إلا صورتك ولم يدق
قلبي إلا بنبض حبك وأحلم باليوم الذي نحقق المستحيل
ونحن معا فأنا لست أول من خاب حبه ولكنني مختلف
عن كل هؤلاء فهم قد نسوا حبهم وعاشوا حياتهم
مرة أخرى إلا أنا فحبي يزداد بداخلي
وبرق الرعود
ورغم المطر
الى عينيك
نويت السفر
حملت على راحتي الجراح
لعلي ألاقي في دفئها المستباح
خل شوقي
فأنسى الضجر
تركت جميع المدائن
مدائن حزني
مدائن خوفي
مدائن قهري وضعفي
وكل بلاد السمر
وناديت كل القوافل
قبل الدخول الى عينيك
بأن تنحني
تمارس كل طقوس المحبة
أيها الطيف
أي ليل سيمضي..وأي ليل سيأتي
سئمت ثوب الوهم
سئمت ثوب الحقيقه
أجمع ما تبقى من دقائق أيامي
ألفها..أطويها
وأعود أصوغها من جديد
وأنتظر
من يشق عتمة الليل
من يلمس الحروف في الوجدان
كل عمري أختصره ليسعى وراء حبك
ولكنه يسعى وراء خيال
فكل شيء يحرق قلبي
أيها الطيف
لو كانت كلماتي
تحملني اليك..تأخذني بعيدا
ترميني عندك...بعيدا عن دنيا الزمان
أسافر معها بدون متاع
فقد تعبت
تعبت من أحلامي
تعبت من رحلتي
تعبت من لوحتي المرسومه على جدار الصمت
تعبت من الصمت
يأتي ليل ويعود ليل
ومتى ستأتي
يا حامل الحب لنهر الحب
هل ستشق عتمة الليل
لتبدأ الفصول
وياتي الربيع
فقد اتعبني الشتاء
وأتعبني طول الصمت
يرقبني القمر وفي نظرته الأسى والحزن ...
فكأنما يقول لي يا أخلص العاشقين ... ويا أحزن المحبين ...
كفاك لوعة وحنين ...
وكفاك من دهرك الذي ولى كل تلك السنين ...
هل ما زلت تعشقه حقاً ... أم أنها ذكرى الألم
وحمّى تنتابك عندما تجلس وحيداً بين آهات وأنين ...
أفتح عيني واليه أوجه النظرة ...
فيسكت القمر ويلحظني ... وهما تفيضان بكل مكنون ...
فيقرأ هذه الهمسات
من أنا ؟؟ ..... من هو ؟؟
هل أعترف ؟؟؟
هل أبوح ؟؟؟
يا للوعة قلبي ...
لماذا يغالبني دمعي !!
ولماذا هو لغتي في وحدتي ... !!
تنهمر الدمعة تلو الدمعة ... كقطرات المطر
وكأنها تقول ...
هل أنا من إختط الطريق
أم أنه رسم لي ..
أنا ... أنا .. ماذا أقول
تتبعثر مني الكلمات
أحبه ... فأين هو ؟
أعشقه ...
أريده روحاً تحنو عليّ
وتضمني بدفء وحنان
أحبه ... أحبه
نعم أحبه
لكني... لن أبوح بها حتى لو فارقت روحي بدني ...
ليت الأماني تدركه لحظة ...
سأظل أحلم يا قمري ... مهما طال بي دهري ... ولتسمعي يا نجوم ليلي ... ويا حشود كواكب شوقي ..
أني اليه راحل ...
لكن بعد موتي .... لتكون روحي له ...خير رفيق ...
كل يوم ازداد شوقا اليك وما زلت
لا أسمع إلاصوتك ولا ارى إلا صورتك ولم يدق
قلبي إلا بنبض حبك وأحلم باليوم الذي نحقق المستحيل
ونحن معا فأنا لست أول من خاب حبه ولكنني مختلف
عن كل هؤلاء فهم قد نسوا حبهم وعاشوا حياتهم
مرة أخرى إلا أنا فحبي يزداد بداخلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق