انفرد برنامج "الحياة اليوم" بتسجيل حوار خاص مع الشاب إسلام الذي خضع لعملية تحويل الجنس في مستشفي خاص بأسيوط ليصبح نور، قص الشاب من خلال البرنامج تفاصيل تحويله لأنثى، وكيف وقع ضحية طبيب مستغل ماديا، أجرى له العملية دون حصوله على تراخيص رسمية من الجهات المختصة.
في البداية أوضح الشاب كيف تعرف على الطبيب الذي أجرى له الجراحة فقال، إنه تقدم لنقابة الأطباء بطلب تحول لأنثى، فتم تحويله لمستشفى القصر العيني لإجراء كافة الفحوصات للتأكد من مدى وجوب إجراء عملية التحول، ليتعرف هناك على إحدى الحالات المشابه، والتي أعطته عنوان طبيب لاتمام العملية.
وأوضح الشاب أنه بالفعل اتصل بالطبيب واتفق معه على كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية، ليجريها بالفعل، إلا أنه شعر بخداع الطبيب له، بعد أن وعده بإجراء تلك العملية بكفاءة عالية كأنها أجريت بالخارج، الأمر الذي لم يتحقق.
وكان من أجرى الحوار مع الشاب أحد الأطباء من نقابة الأطباء، والذي أوضح بدوره للشاب، مدى تعقيد موقفه، وذلك لتوافر عدة أمور ومنها، أنه لم يحصل على أي من التصاريح الرسمية من النقابة أو وزارة الصحة، وبالتالي لم يستطع إثبات أنه إسلام الذي تحول إلى نور.
كما أن الطبيب مازال حتى الآن لم يقم بإجراء العملية بالصورة الواجبة، بجانب أنه استولى منه على مبلغ مالي مبالغ فيه دون تحقيق النتائج المرجوة.
وفي مداخلة تليفونية تحدث الدكتور صابر غنيم وكيل وزارة الصحة للعلاج الحر وإدارة التراخيص، فقال إن والدة الحالة قامت بإبلاغ النقابة على تلك المخالفة، الأمر الذي استدعى بقاء المريض بالمستشفى وعدم إخراجه لتثبت الواقعة على الطبيب.
وأوضح الدكتور أن النقابة بصدد فرض عقوبة على الطبيب، لإجرائه عملية تحويل دون إذن من النقابة أو الوزارة، إما الحالة فانها ستعامل معاملة المريض، غير أنه أشار إلى ذلك الشاب أنه سبق أن تقدم للنقابة بطلب إجراء عملية تحويل، غير أن الفحوصات الطبية أثبتت أنه يتمتع بجينات ذكرية كاملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق