حملة هجوم قاسية ضد رولا سعد مديرة برنامج ستار أكاديمي. الهجوم والانتقادات تركزت حول ظلم تعرض له المشترك، الراحل رامي الشمالي من رولا سعد سواء بحياته أو حتى بعد وفاته. فهو وعلى رغم من موهبته الكبيرة التي شهد بها الجميع لم يصل ولا مرة الى المرتبة الأولى ضمن فقرة التوب 5 الأسبوعية في البرنامج
وهذا سبب الحزن الشديد لرامي الذي كان يبذل كل ما في وسعه ويقدم أحلى اللوحات ويتفاجئ بأستبعاده كل أسبوع من التوب 1 ووصول مشتركين أقل قيمه منه الى المراتب الأولى عدة مرات
سبب هذا الظلم و الأستبعاد حسب منتقدي رولا سعد هو أن رامي لبناني الجنسية ورولا سعد تضطهد الطلاب اللبنانيين في البرنامج حتى لا يتم اتهامها واتهام البرنامج بأنه متحيز للمشتركين اللبنانيين مما قد يخسره تصويت المشاهدين العرب ولذلك فهي قامت بأستبعاد الطلاب اللبنانيين في الحلقات الأولى من البرنامج وحرمت رامي من الوصول للتوب 1 رغم موهبته الكبيرة
يضيف منتقدي رولا أن برنامج ستار أكاديمي يجب أن يتبع معايير فنية في تفييم المشتركين وليس معايير جغرافية وسياسية و ذلك أن اراد الأبقاء على مصداقيته. فرامي لم يكن موهبة عادية فقد توقع له الجميع الوصول الى الحلقة النهائية و قامت فنانة كبيرة بمستوى نانسي عجرم بتقديم الدعم له لذلك كان يجب أن يتم انصافه أكثر في البرنامج. وصوله للتوب 1 كان سيعطيه سعادة كبيرة بلا شك و هذه السعادة كانت ضرورية له لأن عمره كان قصير جدا و لحظات السعادة في حياته كانت قليلة لذلك يشعر معجبين رامي أنه قد ظلم في برنامج ستار أكاديمي و يطالبوا بمعايير أكثر انصافا للمشتركين حتى لا يتكرر هذا الظلم في المستقبل
الهجوم على رولا سعد كذلك تركز حول نقطة أخرى وهي ظلم تعرض له رامي بعد وفاته بسبب اصرار محطة ال ال بي سي ورولا سعد على أقامة حفل أنتخاب ملكة جمال لبنان بعد 24 ساعة من وفاة رامي وكانت هناك دعوات لكي يتم تأجيل الحفل حدادا على وفاة رامي خاصة وأن الحفل قد أقيم بنفس مسرح ستار أكاديمي عكس السنوات السابقة التي كان يتم فيها الحفل في كازينو لبنان. دعوات تأجيل الجفل لم تلقى أي أيجاب وتم أقامة الحفل في موعده وبقيت رولا سعد في كواليس الحفل لأنها كانت المنظمة الرئيسية لهذا الحفل. رامي هو ابن ال ال بي سي و بالتالي توقع الناس ان يتم تأجيل الجفل حدادا عليه و لكن لأسف رولا سعد و محطة ال ال بي سي لا يهمهم الا جني الفلوس حتى و أن كان ذلك سيسبب الحزن و الألم لمعجبي و عائلة رامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق