الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

ضاحى خلفان: عقوبة هشام والسكرى تؤكد دقة معلومات شرطة دبى

أكد الفريق ضاحى خلفان تميم قائد عام شرطة دبى، فى أول تعليق له على الحكم الصادر اليوم الثلاثاء، ضد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى المتهمين بالقتل فى قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم أن الحكم يؤكد نزاهة وعدالة القضاء المصرى وتمتعه بالحيادية والشفافية، كما يؤكد الحكم على قدرات شرطة دبى المتميزة، وصدق المعلومات والأدلة والقرائن التى قدمتها إلى السلطات المصرية.

وأضاف فى تصريح خاص لـليوم السابع أن قرائن وأدلة القضية تمت بالتعاون مع الجهات المصرية، مشيراً إلى أن شرطة دبى هى من كشفت الأدلة الخاصة باتهام ضباط أمن الدولة السابق محسن السكرى، بينما كانت الجهات الأمنية والقضائية المصرية هى من كشف اتهام هشام طلعت مصطفى.

وأشاد بالتعاون الكبير من قبل السلطات المصرية فى هذه القضية، لافتاً إلى أن القرائن والأدلة التى قدمتها شرطة دبى للسلطات المصرية جعلت المحكمة تطمئن فى قرارها وحكمها الصادر اليوم، ويفند كل الادعاءات التى كان يطلقها البعض حول صحة الأدلة التى قدمتها شرطة دبى.

15 سنة سجناً لهشام طلعت والمؤبد للسكرى

أبوشقة: سنطعن على حكم هشام طلعت فور صدور الحيثيات

أكد بهاء أبو شقة عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت مصطفى أن الحكم الصادر ضده بالحبس 15 سنة اليوم الثلاثاء، فى قضية مقتل سوزان تميم جاء مفاجئاً لهيئة الدفاع، ومخالفاً لإجراءات المحاكمة الجنائية، وسنطعن عليه أمام محكمة النقض فور صدور حيثياته.

وأوضح أبوشقة أن المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس المحكمة لم يستمع إلى مرافعة أى من أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، وعددهم 10 محامين، كما أن المحامين لم يتقدموا بأى مذكرات دفاع من الأساس. ومن جانبه رفض فريد الديب عضو هيئة الدفاع عن هشام التعليق على الحكم نهائياً.




الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

والدة محمود شكري: أنتظر تعافي ابني ليأخذ بحق رامي شمالي

أخيرا خرجت السيدة ثناء -والدة نجم ستار أكاديمي محمود شكري- عن صمتها، وتحدثت عن تفاصيل رحلة العلاج المضنية التي خاضها شكري في ألمانيا، للتعافي من جراء الحادث الأليم الذي وقع له منذ شهور، عندما كان بصحبة نجم ستار أكاديمي اللبناني رامي شمالي، وأسفر عن مصرع الأخير.

وقالت السيدة ثناء إن مرحلة العلاج الطبيعي لابنها قد تستغرق عاما كاملا، لأن يده اليمنى وقدمه اليسرى في حالة ضمور شامل.

وعن رحلة ألمانيا، قالت السيدة ثناء: "عندما وصلنا إلى ألمانيا كانت حالته سيئة، ولذلك أجروا له جراحة سريعة في يده اليمنى، لكنهم فوجئوا بنزيف فيها، وهو ما أخّر إجراء العملية الثانية في قدمه اليسرى، التي كانت في حالة سيئة أيضاً، واضطروا إلى نقل أكياس دم إليه، ولكن الحالة ساءت بمرور الأيام عندما ارتفعت نسبة الهيموجلوبين في الدم، فاضطر المعالجون هناك لوضعه تحت الملاحظة، لكن محمود رفض قضاء فترة النقاهة هناك، وعُدنا جميعاً ليكمل علاجه في القاهرة".

وأوضحت السيدة ثناء أن محمود يتلقى العلاج في منزل جدته، وحالته النفسية في غاية السوء، ورافض تماما لزيارة أي أحد من أصدقائه، حزنا على وفاة زميلة بالأكاديمية رامي شمالي.

وقالت السيدة ثناء وهي تبكي إنها تعيش أسوأ أيامها، حزنا على ولدها شكري، وولدها رامي شمالي الذي كانت تعتبره أخا لمحمود بالفعل، وانخلع قلبها عندما مات، وتذكرت كل لحظاتها معه.

وردا على ما صرحت به والدة رامي شمالي منذ فترة، متهمة محمود شكري بإخفاء الحقائق، ومحاولة تصوير رامي وكأنه كان قائد السيارة، للهروب من المساءلة القانونية، قالت السيدة ثناء: "أدعو من الله بأن يكون في عونها فهو ابنها وحبيبها، وأنا مثلها حزينة عليه، وهي أم لا تتحمّل فجيعة وفاة ابنها، وهي صديقتي وأنا أسامحها على كل ما قالته، وسنسافر أنا ووالد محمود وشقيقه أحمد لتقديم العزاء ومواساتها، ونحن نريد أيضاً أن نتلقى العزاء، فقد ضاع ابني مني مثلما ضاع منها، وأنا لن ألومها على شيء؛ لأن الفاجعة كبيرة عليها، وأتمنى من الله أن يكون في عونها ويقف معها ومعي ويشفي لي ابني الذي لا أعلم متى سيتجاوز الحالة النفسية السيئة التي سيطرت عليه بعد تأثره بوفاة رامي، وأطلب من الجميع أن يدعوا له أن يمر من هذه الأزمة ويتخطاها".

وقالت أيضا، ردا على شائعات تناول محمود ورامي للمخدرات، قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمهما"، وتمنت من الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء، أن يخرج محمود من أزمته، لينهض ويرد ويأخذ بحق صديقه ممن أساء إليه.