الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

والدة محمود شكري: أنتظر تعافي ابني ليأخذ بحق رامي شمالي

أخيرا خرجت السيدة ثناء -والدة نجم ستار أكاديمي محمود شكري- عن صمتها، وتحدثت عن تفاصيل رحلة العلاج المضنية التي خاضها شكري في ألمانيا، للتعافي من جراء الحادث الأليم الذي وقع له منذ شهور، عندما كان بصحبة نجم ستار أكاديمي اللبناني رامي شمالي، وأسفر عن مصرع الأخير.

وقالت السيدة ثناء إن مرحلة العلاج الطبيعي لابنها قد تستغرق عاما كاملا، لأن يده اليمنى وقدمه اليسرى في حالة ضمور شامل.

وعن رحلة ألمانيا، قالت السيدة ثناء: "عندما وصلنا إلى ألمانيا كانت حالته سيئة، ولذلك أجروا له جراحة سريعة في يده اليمنى، لكنهم فوجئوا بنزيف فيها، وهو ما أخّر إجراء العملية الثانية في قدمه اليسرى، التي كانت في حالة سيئة أيضاً، واضطروا إلى نقل أكياس دم إليه، ولكن الحالة ساءت بمرور الأيام عندما ارتفعت نسبة الهيموجلوبين في الدم، فاضطر المعالجون هناك لوضعه تحت الملاحظة، لكن محمود رفض قضاء فترة النقاهة هناك، وعُدنا جميعاً ليكمل علاجه في القاهرة".

وأوضحت السيدة ثناء أن محمود يتلقى العلاج في منزل جدته، وحالته النفسية في غاية السوء، ورافض تماما لزيارة أي أحد من أصدقائه، حزنا على وفاة زميلة بالأكاديمية رامي شمالي.

وقالت السيدة ثناء وهي تبكي إنها تعيش أسوأ أيامها، حزنا على ولدها شكري، وولدها رامي شمالي الذي كانت تعتبره أخا لمحمود بالفعل، وانخلع قلبها عندما مات، وتذكرت كل لحظاتها معه.

وردا على ما صرحت به والدة رامي شمالي منذ فترة، متهمة محمود شكري بإخفاء الحقائق، ومحاولة تصوير رامي وكأنه كان قائد السيارة، للهروب من المساءلة القانونية، قالت السيدة ثناء: "أدعو من الله بأن يكون في عونها فهو ابنها وحبيبها، وأنا مثلها حزينة عليه، وهي أم لا تتحمّل فجيعة وفاة ابنها، وهي صديقتي وأنا أسامحها على كل ما قالته، وسنسافر أنا ووالد محمود وشقيقه أحمد لتقديم العزاء ومواساتها، ونحن نريد أيضاً أن نتلقى العزاء، فقد ضاع ابني مني مثلما ضاع منها، وأنا لن ألومها على شيء؛ لأن الفاجعة كبيرة عليها، وأتمنى من الله أن يكون في عونها ويقف معها ومعي ويشفي لي ابني الذي لا أعلم متى سيتجاوز الحالة النفسية السيئة التي سيطرت عليه بعد تأثره بوفاة رامي، وأطلب من الجميع أن يدعوا له أن يمر من هذه الأزمة ويتخطاها".

وقالت أيضا، ردا على شائعات تناول محمود ورامي للمخدرات، قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمهما"، وتمنت من الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء، أن يخرج محمود من أزمته، لينهض ويرد ويأخذ بحق صديقه ممن أساء إليه.

ليست هناك تعليقات: